وزيرة الصحة تغادر إلى الصين مساء اليوم.. وتعقد مؤتمرا صحفيا بمطار القاهرة

الأحد، 01 مارس 2020 06:19 م
وزيرة الصحة تغادر إلى الصين مساء اليوم.. وتعقد مؤتمرا صحفيا بمطار القاهرة
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان

 
تغادر الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى الصين مساء اليوم الأحد، ومن المقرر أن تكشف الوزيرة عن سبب الزيارة فى مؤتمر صحفى بمطار القاهرة، بعد قليل.
 
وكان نفى الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، ما يتم تداوله فى عدد من وسائل الإعلام، ومواقع التواصل الاجتماعى، حول استعداد الوزارة لتحويل حالتين مشتبه فى إصابتهما بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى مستشفى النجيلة لعزلهما لمدة 14 يومًا، مؤكدا أن هذا عارِ تمامًا من الصحة.
 
وأكد "مجاهد"، مجددًا عدم رصد أى حالات مصابة أو مشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأى إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
 
وقال" مجاهد" إنه الوزارة تواصل رفع درجات الاستعداد القصوى فى جميع المنافذ والمطارات على مستوى الجمهورية ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع تسلل الفيروس داخل البلاد.
 
وأهابت وزارة الصحة والسكان بوسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، ومرتادى مواقع التواصل الاجتماعى تحرى الدقة الشديدة فى نشر الأخبار والرجوع للمصادر الرسمية قبل تداول أى أخبار تثير القلق والفزع لدى المواطنين.
 
وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة الصحة"، ووجه متابعة تطورات الموقف الوبائى العالمى لفيروس "كورونا"، وخطة وزارة الصحة الاحترازية فى هذا الشأن على المستوى الوطني.
 
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائى العالمى لفيروس "كورونا"، وخطة وزارة الصحة الاحترازية فى هذا الشأن على المستوى الوطنى، كما وجه الرئيس بمواصلة رفع درجة الجاهزية بالتعاون بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات توعية للمواطنين للإرشاد وتوفير المعلومات الدقيقة، ووجه الرئيس أيضا بتشديد الرقابة الصحية وفق أعلى المعايير على منافذ الدخول للبلاد.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق