خطة الجامعات المصرية لمواجهة فيروس كورونا: حملات توعية.. وفرق متخصصة للفحص

الأربعاء، 04 مارس 2020 04:00 ص
خطة الجامعات المصرية لمواجهة فيروس كورونا: حملات توعية.. وفرق متخصصة للفحص
كورونا

وسط مخاوف كبيرة من انتشاره على نطاق واسع ومواصلة زحفه على الدول العربية، رفعت وزارة الصحة المصرية درجة الاستعداد بالمستشفيات، في الوقت الذي وواصلت فيه ندوات التوعية الصحية والتعريف بالمرض وكيفية الوقاية منه، كما بدأت الجامعات المصرية بجميع المحافظات عقد ندوات علمية وتوعية بفيروس كورونا، والاستفادة من الخبرات العلمية والأطباء والأساتذة المتخصصين فى هذه النوعية من الأمراض لنشر الوعى الصحى للوقاية من هذه الأمراض.

الأقصر

وفى الأقصر، تحركت جامعة الأقصر خلال الفترة الماضية بخطوات مميزة لدعم الطلبة وتوعيتهم فى مواجهة «فيروس كورونا»، حيث قال الدكتور بدوي شحات بدوى رئيس جامعة الأقصر، إنه تم إطلاق عدد من الحملات والندوات المختلفة لتوعية الشباب والطلبة بالكلية بالوقاية من الأمراض والفيروسات المعدية وأبرز «فيروس كورونا»، حيث قامت الجامعة مؤخراً بتوزيع عدد من التقارير والمنشورات عن فيروس كورونا المستجد لكليات الجامعة والمدن الجامعية ومبنى الجامعة المركزي، حيث يأتي هذا في إطار الدور الذي تقوم به وزارة التعليم العالي وجامعة الأقصر في توعية الطلاب وكافة أفراد المجتمع بهذا الفيروس، وذلك بناءاً على توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي بشأن توزيع تقارير عن فيروس كورونا المستجد في مختلف أرجاء الجامعات المصرية.
 
وأضاف رئيس جامعة الأقصر، أنه تمت مواصلة الندوات داخل الكليات المختلفة لتوعية عن فيروس كورونا المستجد وطرق الوقاية من الفيروس، والتى يحاضر فيها الدكتور محمد شحات بدوى وكيل كلية الطب بالجامعة وأستاذ أمراض الصدر، حيث تم تنظيم ندوة تثقيفية عن فيروس كورونا المستجد بكلية الألسن.
 
وتابع، أنه الندوات ركزت على طرق الوقاية من كورونا، وكذلك دعم أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة فوق 38 درجة مئوية مع كحة وضيق في التنفس والتهاب رئوي، مع عدم وجود أسباب أخرى لهذه الأعراض، ومع وجود أي من الظروف التالية خلال 14 يوما قبل ظهور الأعراض:- (مريض محجوز بالمستشفى له تاريخ سفر إلى دولة الصين أو اقامة بدولة الصين أو أي منطقة أو دولة يثبت بها انتشار مجتمعي مستمر للفيروس - مخالط لحالة مؤكدة لفيروس - أحد العاملين أو المترددين على أماكن تقديم الرعاية الصحية والتي تم الإبلاغ بها عن وجود حالات إصابة مؤكدة بعدوى)، والحالة المؤكدة :هي حالة مشتبهة تم تأكيد إصابتها معمليا بعدوى فيروس كورونا المستجدة.
 
كما شرح وكيل كلية الطب بالجامعة وأستاذ أمراض الصدر، بالتفصيل طرق الوقاية من فيروس كورونا وهي كالتالي:- (الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر بينك وبين الشخص المصاب بالعدوى- الابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر المستطاع - الامتناع عن ملامسة الأنف والفم والعين - الحفاظ على نظافة اليدين ، وذلك عن طريق غسلهما بالماء الجاري والصابون أو فركهما بغسول اليدين الكحولي، خصوصا فى حالة ملامسة الأنف والفم والعين أو ملامسة الأسطح المحتمل تلوثها - قضاء أقل فترة ممكنة مع الأشخاص المصابين بالمرض - تغطية الأنف والفم جيدا ( ارتداء كمامة )عند التعامل المباشر مع المريض - التهوية الجيدة لأماكن المعيشة مع الحرص على فتح النوافذ قدر الإمكان - النوم بقدر كافي -اتباع الطرق السليمة في التغذية).
 
وأوضح أنه توجد مجموعة من الأغذية التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي بالجسم وهى كالتالي:- (الفاكهة الطازجة ومن أهمها «البرتقال، الليمون، اليوسفي، الجزر، المانجو، المشمش، الخوخ، الكيوي) الخضراوات الطازجة (البروكلى، الفلفل الأحمر الحلو، الطماطم، السبانخ، قرع العسل، الفطر (عيش الغراب)» – أكل الثوم، البصل، الأسماك، شوربة الدجاج، اللّحم، الكبدة البقري، البطاطا الحلوة، اللوز، زيت جوز الهند، الكركم، المكسرات، عسل النحل الطبيعي، اللبن، الزبادي، الزنجبيل، اليانسون، الشاي الأخضر).
 
 الشرقية
 
وفى الشرقية، قال الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، إن الجامعة اتخذت عدد من الإجراءات الوقائية والاحترازية تزامنا مع الإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية للتصدى لفيروس كورونا المستجد ومنع دخوله إلى البلاد وحرصاً على صحة وسلامة جميع المواطنين.
 
وأضاف أنه أصدر القرار رقم (265) بتشكيل لجنة لإدارة الأزمات لمتابعة وإعداد خطة طوارئ لمواجهة  احتمالات العدوى بفيروس كورونا تحت رئاسة وعضوية الدكتورة مرفت عسكر نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبد المنعم نافع المشرف على شئون قطاع شئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد السلام عيد عميد كلية الطب البشرى بالزقازيق، الدكتور عبد المنعم أبو شرخ القائم بأعمال كلية الطب البشرى بفاقوس، عميد كلية الطب البيطري، عميد كلية التمريض، أمين عام جامعة الزقازيق، المدير التنفيذى للمستشفيات، رؤساء أقسام المتوطنة والباطنة والصدر والصحة العامة والأطفال بكلية الطب البشرى، المشرف على الشئون العلاجية بالمستشفيات، مدير عام الإدارة العامة للشئون.
 
وأوضح شعلان أنه تم تخصيص خمسة عشر دقيقة من محاضرات الأسبوع الأول من الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الحالى على التوعية من فيروس كورونا وكيفية الوقاية منه، وأعطى توجيهات للسادة عمداء الكليات بالمتابعة وكيفية التعامل معه وطرق الوقاية منه .
 
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن اللجنة المشكلة دورها يرتكز على الوقاية من المرض، مع توزيع أدوار مهام على أعضاء اللجنة وتحديد أدوار السادة عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس فى إطار خطة متكاملة للتعامل مع متطلبات الموقف وتم التدريب على كيفية التعرف على حالات الاشتباه والحالات المؤكدة، وتم تشكيل فريق الاستعداد الوبائي للتعامل مع الحالات المشتبه فيها والمؤكدة، مع حصر ومراجعة الموارد اللوجستية بمستشفيات جامعة الزقازيق، ومراجعة وتقييم غرف العزل بالمستشفيات.
 
المنوفية
 
وفى جامعة المنوفية، نظمت قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ما يقرب من 15 ندوة توعوية حول فيروس كورونا الجديد. واستهل الدكتور صبحى شرف، عميد الكلية الندوة بالترحيب بالحضور وبطلبة وطالبات الكلية مؤكدا على أهمية موضوع الندوة.
 
وأشار إلى أهمية تغيير عاداتنا السلوكية السيئة والتمسك بتقاليد الدين لأن الدين هو منظومة الحياة. كما حث شرف الطلاب على ضرورة نشر الثقافة التوعوية للأخرين بخطورة هذا الفيروس وطرق الوقاية منة لتجنب الاصابة به. كما أكد الدكتور محمود فوزى، أن القطاع مستمر فى تنفيذ ندواته التثقيفية والتوعوية عن فيروس كورونا المستجد، مضيفاً أن الندوة تتضمن استعراض تاريخ ونشأة الفيروس وكيفية تطوره وسبل الوقاية منة، إلى جانب توضيح النصائح والإرشادات التى أعلنتها منظمة الصحة العالمية عن آليات تحجيم الفيروس من الانتشار داخل البلاد، وكيفية التصدى له وحماية الجميع.

أسيوط

وفى جامعة أسيوط، حذرت الجامعة خلال جلسة علمية فى ختام المؤتمر الدولى التاسع لجمعية الطب التكاملى، واضطرابات النوم، والذى تم انعقاده على مدار يومى 1، 2 من مارس الجارى من الانخراط وراء الشائعات المتداولة حول فيروس كورونا.

وكشفت الدكتورة سوزان سلامة، أستاذ أمراض الصدر، ورئيس المؤتمر، أن جلسات اليوم الثاني للمؤتمر تمحورت حول فيروس الكورونا، كأحد الفيروسات العالمية المستجدة والتى انتشرت فى العديد من الدول المختلفة على مستوى العالم وتسببت فى وفاة بعض المصابين، بالإضافة إلى مناقشة الربو الشعبي لدى كبار السن والأطفال وأعراضه وأحدث التقنيات العلاجية له، وذلك باعتباره أحد الأمراض المزمنة التي تصيب الشعب الهوائية بالرئتين والتى قد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية للمريض المصاب به، حيث أشارت إلى أن تلك الجلسات قد شهدت مشاركة نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بأقسام الصدر والأطفال وعلى رأسهم الدكتورة مها كامل غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والتى ألقت محاضرة حول " وضع الكورونا فى العالم والشرق الأوسط ومصر والإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها للوقاية من المرض.

 

واستهلت الدكتورة مها غانم، محاضرتها بالتحذير من الانسياق وراء الشائعات والأخبار المغلوطة حول الفيروس والتى من شأنها إثارة الذعر والبلبلة، مؤكدة أن ذلك يتنافى مع التدابير والإجراءات التى تتخذها الدولة للحفاظ على صحة مواطنيها، حيث تعد مصر من البلدان الآمنة التى لم ينتشر بها فيروس الكورونا، وذلك نظراً لإتباعها لعدد من الإجراءات الوقائية، وأهمها رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي والفحص الطبي الشامل بمنافذ الدخول البحرية والبرية والجوية، وحول دور جامعة أسيوط فى التوعية بخطر كورونا.

وأضافت أن الجامعة بدأت فعلياً تنفيذ برنامج توعوى داخل الحرم الجامعي، وكذلك بين أفراد المجتمع المحيط لتوضيح حقيقة الوضع الراهن والرد على الشائعات بدون تهوين أو تهويل، مشددة على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وأهمها غسل اليدين باستمرار وتعقيمها جيداً والحفاظ على النظافة العامة بما فيها تنظيف المسطحات والطولات والهواتف وغيرها من الأدوات التى يتم استخدامها يوميا.

كما كشفت الدكتورة سوزان سلامة، أن الجلسات قد شهدت محاضرة للدكتور مصطفى السعيد الأستاذ المتفرغ بقسم الأطفال والتي عرض خلالها عدد من الإرشادات الرئيسية في التعامل مع الربو الشعبي لدى الأطفال، حيث نصح المرضي من الأطفال بتناول الماء الدافئ بالعسل والليمون مرتين يومياً، مع التأكيد مع أهمية وجبة الإفطار يومياً وتناول خمسة أنواع من الفواكه والخضروات يوميا، محذراً من خطورة التعرض للشاشات والهواتف  لمدة أطول من ساعتين في اليوم والامتناع تماماً عن المشروبات المحلاة بالسكر، وممارسة الأنشطة الرياضية لمدة ساعة يوميا.

من جانبها، فقد استعرضت الدكتورة مها الخولى، وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأستاذ الأمراض الصدرية خلال محاضرتها الخطوات المتبعة لعلاج حساسية الصدر لدى كبار السن والتي لا تعتمد فقد على العقاقير، وإنما تتوقف على عددا من الجهات الأخرى أهمها الحالة الصحية العامة للمريض، ووضعه الاجتماعي، حالته النفسية، وكذلك كونه مدخن أم لا، كما شددت على المراجعة الدورية لدى الطبيب تعد من أهم خطوات معالجة الحساسية المزمنة والتى يجب أن تتم من خلال استخدام مثبطات للالتهابات بالإضافة إلى موسعات الشعب كأول مراحل العلاج.

 

وحول علاج الالتهاب الرئوي المكتسب من البيئة، فقد كشف الدكتور خالد حسين أستاذ الأمراض الصدرية عن طرق استعمال المضادات الحيوية فى علاج الالتهاب الرئوي والفترة الكافية لاستخدامها وأسس اختيارها وفقا لنوع الميكروب، كما استعرضت بعض الحالات الحرجة فى العناية المركزة والتي تطور بها الأمر إلى حدوث فشل فى الجهاز التنفسي واستخدام تقنية التنفس الصناعي لعلاج تلك الحالات.

وأضافت الدكتورة سوزان سلامة، أن الجلسات تضمنت أيضاً محاضرة للدكتور مصطفى كمال مدرس أمراض الصدر والتي استعرض من خلالها بعض الخطوات المتبعة لتشخيص وعلاج حالات الربو الشعبى الشديد، حيث استهل حاضرته بتعريف الربو الشعبى كأحد الأمراض التى يعانى فيها المريض من صعوبة شديدة فى التنفس مع سعال  شديد وأزيز بالصدر ، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أنواع الربو الشعبي وصفاته الإكلينيكية والمعملية ومعدل انتشاره حول العالم، كما نصح الدكتور مصطفى كمال بأن يكون لكل مريض معرفة كافية بمسببات المرض وطرق الوقاية منه وكيفية التعامل مع الأزمات الربوية المختلفة ومتى يلجأ المريض إلى الطوارئ حتى يكون التدخل سريع.

القليوبية

وفى القليوبية، قال الدكتور جمال السعيد، رئيس جامعة بنها، إن الجامعة تنظم عددًا من الحملات والندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي، لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة للتوعية بفيروس كورونا، وأن تلك الحملات تشمل جميع كليات الجامعة والمدن الجامعية وفرع الجامعة بالعبور، ويحاضر فيها أساتذة متخصصون بكلية الطب البشري من قسم الطب الوقائي والأمراض الصدرية وحدة مكافحة العدوي بالمستشفيات الجامعية.وأشارت الدكتورة راندا مصطفى، نائب رئيس جامعة بنها، لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الجامعة تولي اهتماما كبيرا للترصد والوقاية من أى احتمالات للعدوى بفيروس كورونا المستجد .

وتهدف تلك الاجتماعات بحث الإجراءات المتبعة فى حالة الاشتباه بالإصابة بفيروس كورونا، وتحضير منشورات تشرح ما يجب اتخاذه في حالة الاشتباه بالعدوى، كما سيتم عقد سلسة من ورش العمل التوعوية في كافة كليات الجامعة، بجانب طرق الوقاية من فيروس كورونا المستجد مع شرح السيناريوهات لكيفية التعامل مع أي حالة مشتبه فيها بالعدوى بالفيروس.

الإسكندرية

وفى الإسكندرية، قال الدكتور هشام جابر، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون التعليم والطلاب، إنه تم  تشكيل لجنة لمتابعة الحالة الصحية فى المجتمع الجامعى بالتنسيق مع وزارة الصحة ومكتب منظمة الصحة العالمية بوزارة الصحة ورفع حالة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات الجامعية ووضع خطة متكاملة لمواجهة الفيروس، وتنظيم ندوات توعية لطلاب الجامعة، وحصر الطلاب الصينيين بجامعة الإسكندرية، وكذلك قيام مركز تعليم اللغة العربية للأجانب بالجامعة TAFL Center بعقد محاضرة إرشادية للتوعية بطرق الوقاية من فيروس كورونا وكذلك طباعة عدد من المنشورات والبوسترات الخاصة بالتوعية والوقاية وبث أفلام ووسائط إعلامية للتعريف بالفيروس مع التأكيد على ضرورة الاهتمام بالنظافة والتهوية الجيدة للمدرجات والمعامل، موضحاً أن الجامعة قد شكلت لجنه برئاسة نائب رئيس جامعة الإسكندرية ومجموعة من المتخصصين، وذوى الصلة لوضع خطة لمتابعة ومراقبة الحالة الصحية للمجتمع الجامعي بمجرد بدء الفصل الدراسي الثانى، وقد عقدت اللجنة عدة اجتماعات على مدار الأسبوعين الماضيين.

كما أعلن أن الجامعة قامت برفع حالة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفى الرئيسى الجامعى لمواجهة أى حالات اشتباه بفيروس كورونا، وذلك بالتنسيق مع إدارة كلية الطب والمستشفيات الجامعية، حيث تم رفع درجة الاستعداد بأقسام الاستقبال والطوارئ بالمستشفيات الجامعية بالإسكندرية لمواجهة أى حالات اشتباه بفيروس كورونا. وأعلن جابر عن تنظيم ندوات توعية للطلاب بجميع الكليات مع بداية الفصل الدراسي الثاني، وبالنسبة للطلاب الوافدون من دولة الصين الدارسين بكليات ومراكز الجامعة المختلفة، واحتمال سفرهم وعودتهم من الصين، أوضح نائب رئيس الجامعة، أنه سيتم متابعتهم وفحصهم بالتنسيق مع إدارة الحجر الصحى، وسيتم العزل الفورى لأى حالة يُشتبه فى إصابتها بالمرض.

من جانبه، أشار الدكتور وائل نبيل عبد السلام، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أنه تم عمل لجنة داخلية في كلية الطب لاتخاذ الإجراءات اللازمة بالمستشفيات الجامعية، وذلك بهدف رصد أى حالات مصابة بفيروس كورونا  ومتابعتها، وتم عمل جلسات توعية في جميع المستشفيات الجامعية عن طريق فريق مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، وقال إن اللجنة المشكلة قامت بوضع خطة متكاملة للتعامل في حال رصد أى حالة مشتبه إصابتها بفيروس كورونا، معلنا أنه حتى الآن لم يتم رصد أى حالة داخل المستشفيات الجامعية مصابة  بهذا الفيروس.
 
المنيا
 
وفى المنيا، قال الدكتور مصطفى عبد النبي، رئيس جامعة المنيا، إن المستشفيات الجامعية تم رفع درجة الاستعداد القصوى بها، لترصد أي حالات مشتبه بإصابتها بأي فيروسات وبائية، وذلك بالقيام بعدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية، من توفير غرف للعزل داخل المستشفيات، وأكد توفير الماسكات والتعقيم المستمر، وتدريب الأطقم الصحية على مكافحة العدوي، وكذلك عقد برامج للتوعية والتثقيف الصحى والتعريف بفيروس كورونا المستجد للطلاب، حتى الخروج من هذه المحنة العالمية.
 
ولفت إلى أن جامعة المنيا نظمت العديد من الفعاليات من بينها مبادرة اتحاد طلاب الجامعة وفريق طلاب من أجل مصر التى أُطلقت تحت شعار «الوقاية خير من العلاج»؛ وذلك للتوعية بفيروس كورونا، لتجنب الإصابة والتعرف على أعراضه؛ حفاظًا على سلامة المجتمع الجامعى.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق