في ذكرى ميلاده.. لماذا تسري أعمال الموجي في الوجدان المصري

الأربعاء، 04 مارس 2020 11:00 م
في ذكرى ميلاده.. لماذا تسري أعمال الموجي في الوجدان المصري
الملحن محمد الموجي
ولاء عكاشة

تميزت ألحانه بطابع خاص، لاستخدامه مقامات عربية بايقاعات غريبة، مثل إيقاع الفالس مع مقام الرست، فهو من أبرز المجددين في الموسيقى والغناء العربي، وألحانه المازجة بين الشرقي والغربي، هي التي أعطت طابعا مختلفا ومميزا لموسيقاه وضمنت لها الإستمرار في وجدان المصريين جميعا، لأكثر من خمسين سنة.
 
فكانت موهبته الفذة في تاريخ الغناء العربي، سببا في جعله القاسم المشترك في نجاح العندليب وأم كلثوم وغيرهما من القمم الغنائية في زمن الفن الجميل. 
 
إنه «مهندس اللحن العربي»، كما لقبه عبد الوهاب، الموسيقار محمد الموجي والذي يوافق اليوم الأربع 4 مارس ذكرى ميلاده، فالحانه التي تدرس حتى الآن في معهد الموسيقى العربية، كافية لتخبرنا عن عبقيرته الموسيقىة الفذة التي لن تتكر.  
 
ولد الموجى بأذن مرهفة للموسيقى، وبدأ تعلقه بالموسيقى والغناء يظهر في طفولته وتعلم العزف على آلة العود وعندما تشرب مبادئ العزف راح يغنى بمصاحبته أغنيات نجم طفولته «عبدالوهاب»، وكانت أول ألحانه وهو في السابعة عشرة من عمره، عندما التحق بالمدرسة الثانوية الزراعية في شبين الكوم، فعهد إليه المشرف على النشاط الموسيقى تلحين أبيات شعرية من مسرحية مجنون ليلى لـ«أحمد شوقى».
 
وتعتبر اغنية "صافيني مرة" التي لحنها الموجي وغناها العندليب هي الانطلاقة الحقيقة للثنائي، فبعدها  برزت موهبة الموجي الكبيرة في التحلين ولمع نجمه، وارتبطا الثنائي في رحلة غناء ناجحة جدا، غنى خلالها العندليب ٨٨ أغنية من تلحين الموجي، بداية من «يا تبر سايل بين شطين»، ونهاية بـ«قارئة الفنجان».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق