التقاوي المستوردة تحت المجهر.. إجراءات مكثفة لمنع دخول محاصيل حاملة لفيروسات

الجمعة، 06 مارس 2020 01:56 م
التقاوي المستوردة تحت المجهر.. إجراءات مكثفة لمنع دخول محاصيل حاملة لفيروسات
وزارة الزراعة

تكثف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، من إجراء فحص تقاوى وبذور المحاصيل الزراعية المستوردة بمعاملها المختصة، لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية، ومنعا لدخول بذور محملة بآفات حشرية أو أمراض وفحص عينات نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة.
 
وتواصل الإدارة المركزية للحجر الزراعي ومعهد أمراض النبات تطبيق إجراءات وشروط استيراد تقاوى الخضروات، منها فحص وتحليل الشحنات الواردة لتلافى تكرار دخول بذور مغشوشة إلى الأسواق.
 
وللعلم تكون الشحنات  المستوردة مصحوبة  بشهادة صحية من بلد المنشأ تفيد بخلوها من الفيروسات والآفات الحشرية، وسحب عينات من الشحنات وتحليلها  معمليا بمعامل أبحاث أمراض النبات للتأكد من سلامتها، وتحذر الشركات المخالفة بإجراءات صارمة.
 
الدكتور أشرف خليل، مدير معهد أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية، قال إن المعهد ينفذ برنامجًا للنشاط الخدمى و الإنتاجى ضمن الدور الرقابي للمعهد منها فحص عدد (438) رسالة تقاوي وبذور محاصيل مختلفة واردة من الخارج بمعامل المعهد لتحديد صلاحية دخولها من الناحية المرضية.
 
إضافة لفحص عدد (92) عينات نباتية خاصة بالشركات والمزارعين لتشخيص الأمراض النباتية ووسائل المكافحة خلال الشهر الماضى، والاشتراك  فى أعمال (7) لجنة لفحص نباتات واردة من الخارج بموانئ الوصول المختلفة من الناحية المرضية، مشير الى أنه تم فحص عدد (52) مزرعة لبيان خلوها من الأمراض.
 
وفي نفس السياق، قال الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن  إدارة الحجر تواصل تطبيق  إجراءات استيراد تقاوى الخضراوات خاصة تقاوى الطماطم بجميع اصنافها ،  وفحصها  معمليا بجانب الفحص الظاهرى قبل دخولها البلاد، وعمل تحليل للفيروسات التى لم تكن مسجلة ، للحفاظ على الثروة الزراعية  من أى آفات وامراض  تعود بالتأثير السلبى  على  الزراعة  المصرية ، من خلال فحص كل ما هو يأتى من الخارج لتأكد من سلامته وخلوه من الفيروسات والأمراض، وتطبيق  الاشتراطات الجديدة على  جميع تقاوى  وبذور الخضراوات  المستوردة  بنفس الاشتراطات، محذرا الشركات المخالفة للشروط وإجراءات التصدير باتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
 
 
وأضاف العطار، أنه من ضمن الاشتراطات المطبقة حاليا، تحليل  تقاوى الطماطم لبعض الفيروسات معمليا، وأخذ عينات من الشحنات المستوردة وإرسها إلى الجهات البحثية وخاصة معهد أمراض النبات لفحصة معمليًا باستخدام  التكنولوجيا الحيوية، الحديثة للتأكد من  التقاوى المستوردة، وتكون مصحوبة بشهادة صحية رسمية من  بلد "المنشأ"، مشيرا إلى أن  جميع  الشحنات التى يتم استيرادها من الخارج تأكد خلوها من أى فيروسات أو آفات.
 
وأكدت تقارير للزراعة، أن استيراد تقاوى الطماطم تطبق عليها الاشتراطات الجديدة بتحليل كافة شحناته قبل دخولها البلاد والفحص بالموانئ الخاصة بالحجر الزراعى، للكشف عن مدى مقاومته للفيروسات أو احتواء البذور عليها أم لا، ثم إعادة تقييمه مرة أخرى بعد زراعته من خلال المعاهد المختصة بمركز البحوث الزراعية واتخاذ قرار بخصوصه بعدها.
 
كما تقوم المعاهد المختصة بوزارة الزراعة ولجنة فحص واعتماد التقاوى، ومعهد أمراض النبات بتقييم الأصناف الصفات الوراثية القوية فيها وكونها مقاومة للفيروسات حتى لا يقع المزارعون ضحايا للغش التجارى بترويج الشركات للأصناف بصفات غير موجودة فيها.
 
وقالت وزارة الصحة أن معهد أمراض النبات بمركز البحوث الزراعية يساهم فى حصر الأمراض النباتية بأنواعها المختلفة على جميع المحاصيل الحقلية والبستانية، وتعريف وتشخيص المسببات المرضية بالطرق التقليدية والتقنيات الحديثة وتطوير البرامج العلمية لمكافحة الأمراض النباتية وترشيد استخدام المبيدات للمحافظة على البيئة وصحة الإنسان، وتقدير الخسائر الناجمة عن الإصابة بالأمراض النباتية وبيان تأثيرها على نوعية الإنتاج الزراعى، ومن خلال المعهد يتم دعم قدرات الحجر الزراعى للحد من دخول الأمراض النباتية الجديدة أو الممنوعة، ووضع برامج المكافحة المتكاملة لأمراض المحاصيل المختلفة والبحث عن بدائل المبيدات وإنتاج وتقيم المركبات الحيوية، وضع برامج للإنذار المبكر والتنبؤ بالأمراض النباتية المختلفة خاصة الوبائية منها اعتمادا على الظروف المناخية المصرية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق