كشفت تقارير حقوقية دولية حجم تدهور حقوق الإنسان الذى تشهده تركيا فى الوقت الذى تستمر فيه حملات الاعتقالات التى يشنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان صد معارضيه.
قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مؤسسة فريدوم هاوس التى تهدف إلى تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات السياسية حول العالم، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت فى تقريرها "الحريات فى العالم لعام 2020"، أن تركيا أصبحت فى الـ10 أعوام الماضية ثانى دولة فى جميع أنحاء العالم، تراجعت فيها الحريات، حيث قيم التقرير الذى جاء بعنوان "النضال من أجل الديمقراطية"، 195 دولة، و15 منطقة، وفى التقرير أُجرى تصنيف 83 دولة على أنها حرة، و63 دولة على أنها حرة جزئيًا، و49 دولة على أنها غير حرة.
وانخفض عدد الدول الحرة 3، مقارنة بالعام الماضي. كما انخفض عدد الدول الحرة فى الـ10 أعوام الماضية بنسبة 3%، بينما ارتفع عدد الدول الحرة جزئيًا بنسبة 2%، وارتفع عدد الدول غير الحرة بنسبة 1%.
واحتلت تركيا هذا العام مكانًا بين الدول المصنفة غير حرة مثل العام الماضي، وأصبحت تركيا ثانى دولة فى العالم من حيث الأكثر تراجعًا فى الحريات فى آخر 10 أعوام، أى فى فترة حكم حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث تراجعت تركيا فى الحريات فى 10 أعوام 31 نقطة، وتتقدمها دولة بوروندى بخسارة 32 نقطة.
جدير بالذكر أن النائب العام لم يلجأ إلى تخفيض العقوبة على الرغم من مطالبة دميرجى بالانتفاع من قوانين الندم، وتم تصنيف مراسلات دميرجى مع نجم كرة القدم التركى الدولى هاكان شكر ونجم دورى الرابطة الوطنية الأمريكية لكرة السلة أنس كانتر وامتلاكه حسابا فى بنك آسيا كادلة على التهمة، فيما تتهم تركيا حركة الخدمة بتدبير انقلاب مزعوم على أردوغان فى يوليو 2016 وتصنفها كتنظيم إرهابى مسلح، بينما تنفى الحركة التهم الموجهة لها.
فيما بثت منصات تركية معارضة، فيديو للنائب التركى المعارض، إينجين أوزكوتش، القيادى بحزب الشعب الجمهورى التركى يؤكد فيها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان هو الشيطان نفسه، قائلا خلال الفيديو: رجب طيب أردوغان، أنت الشيطان نفسه لأن نجم الدين إربكان الذى جعل منك قائدًا كان عندما يتحدث عن الولايات المتحدة الأمريكية، ويقول عنهم "الشياطين الأمريكيون"، وأنت كشريكٍ لهؤلاء الشياطين الأمريكيين، فإن كنت تبحث عن الشيطان، فلتنظر إلى المرآة، وسترى الشيطان.
