س&ج.. تفاصيل مشروع قانون «المهن الطبية» لحل مشكلات التمريض والفنيين

السبت، 07 مارس 2020 12:49 م
س&ج.. تفاصيل مشروع قانون «المهن الطبية» لحل مشكلات التمريض والفنيين
مجلس النواب- أرشيفية
أمل عبد المنعم

بعد تقدم النائب الدكتور مكرم رضوان، وأكثر من 60 نائباً آخرين، بمشروع قانون لتعديل بعض أحكام القانون رقم 14 لسنة 2014، والذي تناقشه لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، خلال اجتماعاتها الأسبوع الحالي، يقدم موقع «صوت الأمة» تفاصيل هذا القانون من خلال سؤال وجواب:

- ما هو تفاصيل قانون  «المهن الطبية» لحل مشكلة التمريض؟

يهدف القانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة من غير المخاطبين بقوانين ولوائح خاصة، و إن هذا القانون مهم جدا ويعالج مشكلة في منتهى الخطورة، وهي عزوف التمريض والفنيين عن العمل بالمستشفيات الجامعية والمستشفيات الكبرى بوزارة الصحة، مثل مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة والمستشفيات التعليمية، لأن الكادر ساوى في المرتب بينهم وبين من يعمل في وحدة صحية بجوار منزله.

- هل يعد الكادر للمهن الطبية مجزي لهم؟

لم يعد الكادر للمهن الطبية مجزى لهم بعد غلاء الأسعار وتطبيق الحد الأدنى للأجور 2000 جنيها، بل على العكس يضر بالكثير منهم.

- هل هناك مطالبات بإيجاد حلول لمشكلة التمريض؟

بالفعل وباقي التخصصات في المستشفيات الجامعية، ومستشفيات الأمانة، والمستشفيات التعليمية، وتلك المستشفيات تقدم أكثر من 90% من الخدمة الطبية الثلاثية، وأكثر من 50% من الخدمة الطبية الثنائية، لذلك هناك حاجة لزيادة عدد التمريض وفنيين الأشعة والمعامل في تلك المستشفيات وسد نسبة العجز.

- ما هي أهم المشكلات التي يعاني منها التمريض وفنيين المعامل؟

المشكلات التي يعانون منها كما أوضحها النائب الدكتور مكرم رضوان تشمل العمل 8 ساعات متواصلة في تخصصات مرهقة مثل العناية والعمليات والتخدير وغيره، وعدد أقل من المطلوب لحجم العمل، وأغلبهم من قرى ومدن بعيدة ويتكبدون مشقة كبيرة في السفر وصرف أكثر من نصف مرتباتهم في السفر، إضافة إلى إضاعة كثير من الوقت، حيث بعضهم يخرج للعمل فجرا ويعود بعد المغرب.

- هل التمريض الجدد يرفضون بشدة التكليف في تلك المستشفيات؟

بالفعل وهو ما يسبب عجز دائم، وهناك حالات صعبة جدا تحتاج الانتقال من تلك المستشفيات، ولكن بقاء العجز يقف حائلا، وبقاء الوضع هكذا يؤثر بالسلب على روح التمريض في تلك المستشفيات.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق