لمنع التلاعب في المشغولات.. استخدام الليزر لدمغ الذهب والمعادن الثمينة

الأحد، 08 مارس 2020 02:00 م
لمنع التلاعب في المشغولات.. استخدام الليزر لدمغ الذهب والمعادن الثمينة
مشغولات ذهبية

يبدو أن الحكومة قد بدأت حربها على التلاعب في المشغولات الذهبية، وهو ما ظهر في قيام مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين بتنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالليزر مع تخصيص باركود لكل قطعة من المشغولات الذهبية، حيث جاءت هذه الخطوة بعد ترسية العطاء على كبرى الشركات العاملة فى هذا المجال

ومن المقرر أن تقوم مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية اعتبارًا من أول مارس باستقبال خطاب ضمان من الشركة الفائزة بالمناقصة بقيمة 25% من القيمة التقديرية لتنفيذ المشروع، حيث اعتمد فحص العروض على تحديد 100 محدد بناءً على كراسات الشروط، وأن كل محدد عبارة عن التزام الشركة بمعايير ومواصفات فنية معينة ومدى التزام وتوافر هذه المعايير لدى الشركة فى تنفيذ المشروع.

وقد اشترط العرض الفني علي ألا يقل عدد المحددات لدى أى شركة ترغب فى تنفيذ المشروع عن 80% من هذه المحددات، وبعد الانتهاء من فحص كافة العروض الفنية من خلال لجنة مشكلة من المصلحة، تم ترسيه المناقصة على احدى الشركات لبدء التنفيذ

من جانبه شدد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، على استخدام لتكنولوجيا الحديثة فى صناعة ودمغ المشغولات الذهبية، لافتا إلى أن مشروع دمغ المعادن الثمينة بالليزر  سيحدث طفرة كبيرة فى صناعة الذهب فى مصر نظرا لأنه يواكب التكنولوجيا الحديثة.

 

وأضاف أن استخدام هذه التكنولوجيا الحديثة سيحد من التلاعب فى دمغ المشغولات، وبالتالى لا يستطيع أى شخص تجاهل المصلحة لدمغ المشغولات الذهبية نظرا لأنه يصعب تقليد الدمغ والتكويد بالليزر بعكس الطرق اليدوية، وسيعمل هذا المشروع علي على الحفاظ على حقوق المواطن .

 

من ناحيته أكد اللواء مهندس عبد الله منتصر، رئيس مصلحة الدمغة والموازين بوزارة التموين والتجارة الداخلية، أنه لأول مرة تعمل وزارة التموين على تنفيذ مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر بدلاً من الدمغ بالطرق العادية، مشيرا إلي أن هذا المشروع سيعمل على زيادة معدلات دمغ المشغولات الذهبية لدى المصلحة إلى 4 أضعاف، حيث سيتم فى بداية المشروع دمغ 50 ألف قطعة ذهب يوميا بالليزر، إضافة إلى أن هذا المشروع سيعمل أيضًا على انتعاش حركة سوق المشغولات الذهبية، وسيمكن المواطن من معرفة عما إذا كان المنتج جيدًا ومطابقًا للمواصفات القياسية أم لا.

 

كما سيعمل أيضًا على زيادة حجم كميات الذهب التى يتم دمغها بالمصلحة يوميًا، نظرًا لأن دمغ المشغولات بالليزر يصعب تقليده، بالتالى سيلزم كافة المنتجين بدمغ المشغولات الذهبية والمعادن الثمينة بالمصلحة.وأضاف اللواء مهندس عبد الله منتصر،  رئيس مصلحة الدمغة والموازين،  أنه اعتبارا من الأسبوع الأول من مارس ستقوم الشركة الفائزة بالمناقصة بتوريد الأجهزة للمشروع فى مدة ثلاثة أشهر لبدء التنفيذ بهدف تفعيل منظومة عمل متكاملة لعمليات الفحص والتحليل ودمغ المعادن الثمينة وكذلك التراخيص اللازمة بالتطبيقات المطلوبة والدعم الفنى الخاص لكامل الرخص والتطبيقات والمعدات المطلوبة سيتطلب ذلك من الشركة الموردة المشاركة مع مصلحة الدمغة والموازين بما لها من خبرات فنية بتقديم خدمات استشارية وفنية لتطوير أعمال خدمات الفحص والتحليل ودمغ المعادن الثمينة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق