خسائر بالجملة لتركيا في ليبيا.. إسقاط طائرة وقتلى بالمئات لمرتزقة أردوغان

الأحد، 08 مارس 2020 04:00 م
خسائر بالجملة لتركيا في ليبيا.. إسقاط طائرة وقتلى بالمئات لمرتزقة أردوغان
خليفة حفتر

يومًا تلو الآخر تتلقى تركيا انتكاسات عسكرية في ليبيا، حيث أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن قواته أسقطت طائرة تركية مسيرة جديدة تعمل لصالح المليشيات التابعة لحكومة «الوفاق» التي يرأسها فائز السراج جنوب العاصمة طرابلس.
 
وقال مسؤول رفيع المستوى في «الجيش الوطني» إن الميليشيات الموالية لحكومة السراج (المعترف بها دولياً) في طريقها لانهيار متوقع ووشيك.
 
وأكد اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم «الجيش الوطني»، إسقاط الطائرة التركية المسيرة بعد إقلاعها من مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة حكومة السراج، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا زلنا كقيادة عامة ملتزمين التزاماً تاماً بالهدنة المعلنة في 12 يناير (كانون الثاني) الماضي. وما قمنا به أمس من عمليات يستهدف ردع الميليشيات التركية والإرهابية الليبية التي تحاول من حين لآخر اختراق الهدنة ومهاجمة قواتنا، مستغلة المساحة الواسعة التي تمنحها هذه الهدنة».
 
وكان الجيش الوطني قد أعلن أمس، في بيان مقتضب لشعبة إعلامه الحربي، أن «منصات دفاعه الجوي استهدفت طائرة تركية مُسيّرة أقلعت من قاعدة معيتيقة العسكرية، وقامت بإسقاطها في جنوب العاصمة».
 
ويتهم «الجيش الوطني» حكومة السراج بتحويل مطار معيتيقة الدولي إلى قاعدة للهجمات التي يشنها الطيران المسير التركي ضد قواته، والتي يقترب هجومها الذي بدأ في الرابع من شهر أبريل الماضي للسيطرة على طرابلس من إنهاء عامه الأول.
 
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق مزيداً من القتلى في صفوف الفصائل الموالية لتركيا بمعارك ليبيا، ليرتفع عدد القتلى جراء العمليات العسكرية في ليبيا إلى 117 مقاتل من فصائل “لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه”، ووفقاً لمصادر المرصد فإن القتلى قتلوا خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة ومناطق أخرى في ليبيا، فيما يتم إسعاف الجرحى والقتلى إلى كل من 3 نقاط طبية، تعرف باسم مصحة المشتل ومصحة قدور و ومصحة غوط الشعال، يذكر أن نحو 150 مقاتل من ضمن الذين توجهوا إلى ليبيا، باتوا في أوربا.
 
ورصد المرصد السوري خلال الفترة السابقة ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية "طرابلس" حتى الآن إلى نحو 4750 "مرتزق"، في حين أن عدد المجندين الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1900 مجند، ومع ارتفاع أعداد المتطوعين وتخطيها للرقم المطلوب من قبل تركيا "6000" شخص إلا أن عمليات التجنيد سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات" ومنطقة شمال شرق سوريا والمتطوعين هم من فصائل "لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وفيلق الشام وسليمان شاه ولواء السمرقند".
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة