طارق الخولى يثني على فكرة تنسيقية شباب الأحزاب: عبقرية وتجمع كل الأحزاب على طاولة واحدة

الثلاثاء، 10 مارس 2020 11:29 م
طارق الخولى يثني على فكرة تنسيقية شباب الأحزاب: عبقرية وتجمع كل الأحزاب على طاولة واحدة
طارق الخولي

قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب، إنه من المبكر تقييم شباب نواب المحافظين وهم ليس أماهم شيء سوى النجاح، موضحاً أن نواب المحافظين يعملون طوال الوقت ودراسة كل الملفات، كما أنهم يعملون دائما على جمع أكبر قدر من المعلومات عن أى ملف.
 
وتابع عضو مجلس النواب، خلال حواره لبرنامج كل اليوم، تقديم خالد أبو بكر، والإعلامية بسمة وهبة، والمذاع عبر فضائية ON، أن نواب المحافظين يتواجدون في الشارع دائما، وهذا شيء رائع لأن ذلك يجعلهم يتواصلون مع المواطنين بشكل مباشر.
 
وأكمل عضو مجلس النواب، أن تنسيقية شباب الأحزاب فكرة عبقرية، لأننا اعتدنا على صراعات الأحزاب، ولكن حالياً جميع الأحزاب على طاولة واحدة للتحاور والنقاش، موضحاً أن هذا النموذج سيصنف للتاريخ، لأن أعضائه يبحثون فيما بينهم ما يهم البلد، مداعبا:" نترك شباب النواب المحافظين دون تقديم طلبات إحاطة".
 
أصدرت تنسيقية شباب الأحزاب، قواعد أدبية لأعضائها من شباب الأحزاب والسياسيين مستندة علي ميثاق العمل الخاص بها ليس فقط لتنظيم عملها ولكن أيضاً في ترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل، والعمل الجماعى القائم على تقبل الاختلاف، وتضمنت القواعد الأدبية عدم تناول أى زميل بالنقد أو الإساءة على أساس التوجه الأيدلوجى أو الانتماء السياسى والحزبي أو الممارسات والمواقف السياسية أو التصنيف الاجتماعى أو أى شكل من أشكال التمييز، بالإضافة للتأكيد على عدم تبني التنسيقية في خطابها الرسمي أي شكل من أشكال الإساءة أو حتى النقد لأي مؤسسة سياسية تعمل في إطار احترام أحكام القانون والدستور.
 
واستندت التنسيقية فى الأسباب التى جعلتها تضع قواعد لذلك فى أنها تعتبر منصة حوار جامعة لأكثر من 25 حزب سياسي ومجموعة من شباب السياسيين بتنوع أيدلوجياتهم و أفكارهم، لتمثل حالة متفردة من العمل السياسي الجماعي الذي نجح في أن يجمع ألوان الطيف السياسي علي طاولة واحدة، واستمراراً لحالة النجاح التي شهدتها التنسيقية منذ تأسيسها فإنها برغم أعضائها المتنوعين سياسيا إلا أنها دائما تعلي المصلحة الوطنية والعمل الجماعي وتقدمهما علي المصلحة الحزبية والفردية، كما أن التنسقية تنتهج في عملها الديمقراطية المبنية علي احترام الآخر وتقبل الاختلاف.
 
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق