دراسات صينية: كورونا يصيب بشكل أسرع ويستمر لفترة أطول من «سارس»

السبت، 21 مارس 2020 09:00 ص
دراسات صينية: كورونا يصيب بشكل أسرع ويستمر لفترة أطول من «سارس»
فيروس كورونا

كشفت دراسات صينية أن الفيروس التاجي كورونا يصيب بشكل أسرع ويستمر لفترة أطول من مرض سارس، ما يثير تحديات جديدة حول طرق احتوائه والحد من انتشاره، وفقا لما ذكرته صحيفة south china post.

ووجد الباحثون أن المصابين في المتوسط يطردون جزيئات الفيروس من أجسامهم لمدة 20 يومًا وهي فترة طويلة حتى قبل ظهور الأعراض.

ويشير الباحثون من مستشفى الصداقة الصينية اليابانية إلى أن النتائج تشير إلى أنه قد تكون هناك حاجة لفترات أطول للحجر الصحي للمرضى المصابين بالفيروس.

سلسلة من الدراسات حول الفيروس التاجي أوضحت أنه معدي لفترات أطول من مسببات الأمراض من نفس العائلة مثل سارس مما يمثل تحديات إضافية لاحتوائه.

 

وأكد الباحثون أن الفيروس يبقى أيضًا ثابتًا في براز بعض الأطفال ، مما يشير إلى أنه يمكن أن ينتقل عن طريق البراز الفموي  مما يعني أن البراز الملوث من الطفل المصاب يبتلع بطريقة أخرى من قبل شخص آخر.

يشير هذا إلى أنه قد تكون هناك حاجة لفترات طويلة من الحجر الصحي للمرضى ، وفقًا لدراسة أجراها فريق من مستشفى الصداقة الصينية اليابانية ، والتي تضمنت خبير لجنة الصحة الوطنية الصينية تساو بن.

تنعكس الطبيعة الأكثر عدوى للفيروس كما هو موضح في الدراسة في العدد المتزايد من الحالات على مستوى العالم، حتى المرضى الذين تلقوا العلاج المضاد للفيروسات، لم يقلل الدواء من مدة التساقط الفيروسي، وفقا للصحيفة التي نشرت في المجلة الطبية لانسيت.

من جانبه قال تساو بين خبير لجنة الصحة الوطنية بالصين : "إن فترة 20 يومًا تتجاوز تمامًا المدة المتوقعة للتساقط الفيروسي للالتهابات الفيروسية التنفسية الحادة".

فيما لاحظت دراسة أخرى أن أعلى حمولة فيروسية في مسحات الحلق عند العلامة الأولية للأعراض ، استنتجت أن العدوى بلغت ذروتها في بداية الأعراض أو قبل ظهورها، وفقًا لباحثين من قوانجتشو وجامعة هونج كونج،وقدر الباحثين أن 44 % من حالات انتقال العدوى يمكن أن تحدث قبل أن تظهر على الشخص المصاب أعراض.

وقالت الخبراء أن تتبع الاتصال والعزلة وحدها أقل احتمالا للنجاح إذا حدث أكثر من 30 % من انتقال العدوى قبل ظهور الأعراض، ومع نسبة كبيرة من انتقال العدوى قبل الأعراض ، من المحتمل أن تكون التدابير مثل النظافة الشخصية المحسنة بين المواطنين  والعزل الذاتى  هي الأدوات الرئيسية لمكافحة الأمراض في المجتمع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق