700 مليون مسن يعيشون اليوم.. وصندوق النقد يتوقع زيادة مليار مسن خلال 4 عقود

تعتبر شيخوخة السكان هي الاتجاه الديموغرافي المسيطر في القرن 21، كإنعكاس لزيادة الأعمار وانخفاض معدل الخصوبة وانتقال أعداد كبيرة إلى المراحل الأكبر سنا، ومن المتوقع أن يزداد عدد المسنين، بمليار مسن خلال العقود الثلاثة أو الأربعة التالية، علاوة على 700 مليون مسن يعيشون اليوم، في سن الشيخوخة المتعارف عليه بما يتجاوز سن 65 سنة؛ وبين السكان الأكبر سنا، تنمو فئة السكان الذين تتجاوز أعمارهم 85 عاما، بمعدل سريع للغاية، ويتوقع ارتفاع عددهم ليتجاوز نصف المليار في الثمانين عاما القادمة.

 

وتأتي اليابان في مقدمة بلدان العالم التي ستشهد زيادة في أعداد المسنين، حيث يمثل عدد السكان الذين يتجاوز سنهم 65 عاما أو أكثر، نسبة 28%، أي أعلى من المتوسط العالمي 3 مرات؛ وذلك وفقا لمجلة التمويل والتنمية، الصادرة عن صندوق النقد الدولي.

 

وبحسب مجلة صندوق النقد الدولي، المشار إليها، فإنه بحلول 2050، سترتفع نسبة المسنين في 29 بلدا وإقليما عن مستواها الحالي؛ ومنذ 3 عقود، كانت نسبة السكان من المراهقين والشباب في سن من 15 إلى 24 سنة، أعلى من نسبة السكان الأكبر سنا بأكثر من 3 أضعاف، وبعد 3 عقود سوف تتتقل جميع المجموعات العمرية تقريبا إلى مرحلة كبار السن، وفقا لمجلة التمويل والتنمية، والتي أشارت إلى ارتفاع نسبة الإعالة العمرية إلى 0.70 في المناطق الأكثر تقدما، بينما تراجعت النسبة إلى 0.75 في المناطق الأقل تقدما؛ ويتوقع بحلول عام 2050، أن تكون النسبة 0.89 في المناطق الأكثر تقدما، و0.77 في المناطق الأقل تقدما؛ وتعتبر القارة الأفريقية هي المنطقة الوحيدة التي من المتوقع أن تنخفض فيها نسبة الإعالة بحلول 2050

 

ويتوقع خلال الفترة من 2020 حتى 2030، أن تحقق كل من: نيبال، الأردن، إسواتيني، وبوتان، المكاسب الأكبر على الإطلاق، المرتبطة بنسب السكان في سن العمل والسكان في غير سن العمل.