كورونا يحكم أوروبا.. و«الصحة العالمية» تحذر الشباب

 

باتت أوروبا بؤرة تفشي فيروس كورونا، مع تسجيل قفزات في الوفيات فى عدد من بلدانها، لاسيما إيطاليا وإسبانيا، في الوقت الذي حذرت فيه منظمة الصحة العالمية الشباب من كورونا، مؤكدا أنهم ليسوا «محصنين» من وباء كورونا.

 

وبحسب الصحة العالمية، سجلت القارة الأوروبية 127,056 إصابة، فى ازدياد مستمر يومياً للعدد، إذ أعلنت السلطات الصحية في سويسرا ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 6100 وارتفاع حالات الوفاة إلى 56، فيما سجلت فنلندا أول حالة وفاة بالوباء المتفشي.

 

وتشير أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في إسبانيا، إلى أن العدد الإجمالي للوفيات في البلاد ارتفع اليوم إلى 1326 بعدما وصل إلى 1002 أمس، كما قفز عدد الإصابات المسجلة فى البلاد إلى 24926 السبت بعدما بلغ 19980 فى البيانات المعلنة يوم السبت.

 

وفي إيطاليا التي تغول فيها الفيروس المستجد وصلت الحصيلة الإجمالية إلى 4.032 وفاة و47.021 إصابة وسجلت شبه الجزيرة 5.129 حالة تعافي، بينما في ألمانيا، فإن أعداد الإصابات قاربت الـ 20 ألفا.

 

وفى بلجيكا، ارتفعت الإصابات إلى 2815 والوفيات إلى 67، وحول العالم توفى 11.401 شخصا على الأقل بالوباء منذ بدء انتشاره، وفق تعداد لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية السبت، وأحصيت 271.660 إصابة فى 164 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشاره.

 

وبحسب موقع «العربية»، فإنه لا يعكس هذا الرقم الواقع بشكل كامل، إذ صار عدد كبير من الدول يقتصر على إحصاء الحالات التى تحتاج إلى رعاية طبية فى المستشفيات، ومنذ آخر إحصاء يوم الجمعة، سجلت 272 وفاة و12.725 إصابة جديدة فى العالم.

 

في غضون ذلك، ذكرت شبكة سكاي نيوز الإخبارية، أن منظمة الصحة العالمية، أعلنت أن فيروس كورونا المستجد قادر على إصابة وقتل الشباب، وأكدت المنظمة الدولية التي صنفت كورونا المستجد على أنه وباء عالمى يوم 11 مارس، أن على الشباب تجنب الاختلاط ونقله إلى كبار السن وغيرهم من الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.

 

وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن الطبيب العسكرى والعالم الروسى أليكسى فودوفوزوف تنبأ بفيروسات وبائية أخطر على الإنسان مقارنة بفيروس كورونا المستجد، قائلا إن مرض كوفيد-19 الذى يسببه الفيروس ليس خطرا مقارنة بأوبئة الطاعون القديمة.

 

ونقلت وسائل إعلام روسية عن الطبيب الروسى قوله، إن الخبراء يحذرون منذ زمن، من أن البشرية تغزو مناطق جديدة تعيش فيها حيوانات، تكون موطنا لفيروسات وبكتيريا وغيرها من الأحياء المجهرية، التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان، وهذا الوباء (كوفيد-19) هو للتدريب.