خبراء: العالم سيواجه كارثة اقتصادية بسبب فيروس كورونا أسوأ من الأزمة العالمية في 2008

الجمعة، 27 مارس 2020 09:00 ص
خبراء: العالم سيواجه كارثة اقتصادية بسبب فيروس كورونا أسوأ من الأزمة العالمية في 2008
كورونا
أسماء أمين

أكد خبراء الاقتصاد أن تفشي فيروس كورونا سيكون له تداعيات خطيرة على الوضع الاقتصادي العالمي، وسيشهد الاقتصاد ركودا، وستكون هذه الأزمة أكثر حدة من الأزمة العالمية المالية فى 2008، وهو ما سيكون له تأثيرا سلبيا على الوضع الاقتصادي المصري،

 

من جانبها قال الدكتورة يمنى الحماقي استاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، أن فيروس كورونا سيكون له تداعيات خطيرة على الوضع الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن يشهد الاقتصاد تباطؤ عنيف وكساد وركود، وسيكون أكثر حدة من الأزمة العالمية المالية التي حدثت في 2008، مما سيكون له تأثير قوى على الوضع الاقتصادي المصري.

 

وأشارت إلى أن هناك قطاعات كثيرة تأثرت في مصر، ولعل أبرزها قطاع السياحة الذي فقد أكثر من مليار دولار حتى الأن بسبب توقف حركة السياحة.

 

وأكدت " الحماقي " أن سوق العمل سيواجه مشكلة خطيرة بسبب تسريح العمالة لعدم قدرة الشركات والمصانع على تحمل مرتباتهم، في ظل معاناة تلك الشركات والمصانع من نقص السيولة؛ بالإضافة إلى النقص الحاد في استيراد السلع والمواد الأولية، مما سيتسبب فى ضعف الانتاج وارتفاع الاسعار وخاصة مع عدم التأكد من موعد انتهاء القضاء على هذا الوباء. 

 

وقال الخبير الاقتصادي الدكتور هشام إبراهيم إن الوضع الحالي ضبابي للغاية، مؤكدا أنه إذا طالت فترة كورونا سيواجه العالم كارثة اقتصادية لم نشهدها من قبل، من حيث معدل نمو الاقتصاد العالمي والذي سيكون بالسالب مع حجم بطالة مرعبة. بالإضافة إلى ضعف الانتاج وارتفاع الاسعار وانخفاض مستوى الدخول، وارتفاع معدل التضخم، مشيرا إلي أن العالم سيشهد وضع كارثي ستتوقف شدته على فترة انتهاء فيروس كورونا، موضحا أن كل القطاعات الاقتصادية فى كل دول العالم تأثرت، في ظل الزلزال الاقتصادي الذي نتعرض له.

 

وقالت الدكتورة يمنى الشريدى رئيس جمعية سيدات أعمال مصر، أن فيروس كورونا جاء فى مقتل بالنسبة لأصحاب الاعمالً وخاصة الصغيرة والمتوسطة، موضحة أن وضع بعض الشركات المالي لإ يمكنها تحمل أعباء مرتبات العاملين لفترة طويلة، مما يؤدى إلى اضطرارهم لتسريح العمالة.

 

وأكد أنها تقدمت بالتماس للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لدعم الصادرات وتقديم تيسيرات مناسبة لدعم المرتبات، حتى تستطيع الشركات أن تكمل فى ظل هذه الظروف الكارثية. 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق