رسائل للسادة المسؤولين

الأحد، 29 مارس 2020 02:06 م
رسائل للسادة المسؤولين
شيرين سيف الدين

 
رسالتي الأولى لجيش مصر الأبيض، شكرا لكل ما قدمتموه وتقدمونه لأجل هذا الوطن وأبنائه، خاصة في هذه الظروف العصيبة، فقد أثبتم بالدليل والبرهان أنكم على قدر المسؤولية وأنكم الأحق بالتقدير والتكريم، ورغم أن كل كلمات الشكر لا تفيكم حقوقكم إلا أنها واجبة .
 
السيدة وزيرة الصحة بعد التحية والشكر :
** أتمنى أن تكافئ الوزارة أطباءها وطواقم تمريضها المخلصين بشكل يليق مع ما قدموه في تلك الفترة الحرجة، وإعادة النظر في البدل الذي يتقاضونه مقابل ما يقومون به من عمل جليل فهم حقا يستحقون.
 
** أأمل أن تقر الوزارة قانونا يسري بعد انتهاء الأزمة على جميع المطاعم وأماكن بيع الأغذية خاص بمراعاة شروط النظافة، ويفرض على العاملين بتلك المطاعم ارتداء القفازات والكمامات وبخاصة من يقومون بطهي الأطعمة مع فرض غرامات مالية على المخالفين.
 
السيد رئيس الوزراء والسيد وزير النقل :
** أعلم أن الفكرة التي أطرحها قد تكون مكلفة، لكن أعتقد أنه من المجدي توفير أعداد كافية من الكمامات والقفازات في محطات القطارات والمترو التي تكتظ بالمواطنين المضطرين للذهاب لأعمالهم والاحتكاك بالغير، وذلك تفاديا لنقل العدوى، مع محاسبة من لا يرتديهم ، فبالرغم من تكلفتها إلا أنها قد تكون أوفر كثيرا من تكلفة العلاج حال انتشار الفيروس لا قدر الله بسبب التزاحم والاختلاط .
 
** السيد وزير التنمية المحلية :
ها وقد ثبت أن مصر إن أرادت تستطيع، لذا نأمل في أن ينصلح حال الأحياء، وأن تظل يد القانون هي العليا وأن يستمر رؤساء الأحياء على نفس الوتيرة والنهج في فرض النظام وازالة الإشغالات ومعاقبة المخالفين مستقبلا بشكل جدي كما هو الحال في هذه الأيام .
 ** برجاء إيجاد أماكن بديلة للأسواق العشوائية والباعة الجائلين في كل حي سكني رحمة بسكانه وقاطنيه.
 
السادة المسؤولين عن شركات النظافة :
** من الملاحظ اختفاء الذباب بصورة كبيرة، وأعتقد أن السبب يعود لحالة النظافة والتعقيم الحالية، لذا أجد من الضروري استكمال مسيرة منظومة النظافة الحالية والمداومة على رفع المخلفات بشكل يومي وإيجاد وسيلة للتطهير الدوري.
 
** السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي : 
نتمنى إيجاد حل لمشكلة المتسولين المتواجدين في كل مكان والمصطحبين لأطفال لا أحد يعلم إن كانوا أبنائهم أم مخطوفين والتحفظ على أي طفل مصاحب لهم وإيداعه دار رعاية اجتماعية فالأمر لابد له من وقفة لحماية مستقبل هؤلاء الأطفال، وحفاظا على مظهر مصر الحضاري ، كما أن المسألة ملحة في الفترة الحالية تحديدا لتفادي انتقال العدوى بين من تضج بهم شوارعنا دون أي اتباعهم لأية اجراءات وقائية بالطبع .
 
 السيدة وزيرة الثقافة :
** نتمى استمرار بث الفعاليات الفنية والثقافية الراقية على قناة اليوتيوب الخاصة بالوزارة حتى بعد انتهاء الأزمة والأجمل أن تخصص قناة تليفزيونية لنفس الهدف مما يساعد في الارتقاء بالذوق العام لجميع الفئات.
 
** السيدة وزيرة الهجرة والسيد وزير الخارجية والسادة العاملين بالسلك الدبلوماسي المصري في جميع أنحاء العالم :
 
شكرا من القلب لكل ما قدمتموه لأبناء مصر في الخارج ، فالأزمة الحالية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك (فعلا وليس قولا ) بأن مصر هي أم لأبناءها وتهتم بشؤونهم أينما كانوا ، حقا ما فعلتموه أعاد انتماء المواطن لوطنه ، وثقته في سفاراته .
 
وختاما شكرا حكومة مصر على حسن إدارة الأزمة وهو ما أدى إلى عودة الثقة لدى المواطنين وتغيير مفاهيم كانت مغلوطة لدى الكثيرين ، سدد الله خطى الجميع لما فيه صالح العباد والبلاد ، وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء .
 

 

تعليقات (2)
رائع كالمعتاد
بواسطة: Fadi
بتاريخ: الأحد، 29 مارس 2020 04:52 م

توجد في مصر اقلام لا يختلف عليها اثنين ونتمنى ان يقرا لهم المسؤولون

مقال متميز
بواسطة: نجوى
بتاريخ: الأحد، 29 مارس 2020 05:01 م

مقال متميز يسلم قلمك المحب لوطنه

اضف تعليق