ليلى مقلد تدعو للتصدى لمحاربة الشائعات..وتؤكد: قنوات الشر الإخوانية تروج للأكاذيب

ليلى مقلد تشيد بشفافية الدولة فى أزمة كورونا..وتدعو المواطنين لمحاربة شائعات قنوات الإخوان
 

قالت الدكتورة ليلى مقلد المحامية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل خيانة الوطن من خلال نشر قنواتها شائعات وأكاذيب عن مواجهة الدولة لأزمة فيروس كورونا المستجد متبعة نظرية "أكذب ثم أكذب حتى يصدقك عدوك"، فهى لا تكف عن إصدار شائعات يومياً تشكك فى طرق مواجهة الدولة لأزمة كورونا أو الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من الفيروس أو أعداد المصابين به، وذلك بهدف إحباط المواطنين والتشكيك وانعدام الثقة فيما تنجزه الدولة لمحاربة الفيروس المميت، بغرض تحقيق هدفها الرئيسى نحو زعزعة أمن واستقرار مصر.

 

وأضافت ليلى مقلد، أن ما تفعله الجماعة الإرهابية المحظورة من نشر شائعات عبر وسائل الإعلام المرئية ومنصات التواصل الاجتماعى هو أحد طرق حروب الجيل الرابع، موضحة أن فكرة الحروب بمواجهة الجيوش بالأسلحة والطائرات انتهت، وأصبحت الحروب حالياً نفسية، وهى تعتمد على أن تسقط أنظمة ودول دون إطلاق رصاصة واحدة، وتستند في ذلك على استخدام التكنولوجيا فى نشر الشائعات والفتن لتحقيق أهدافها الخبيثة.

 

وتابعت أن جماعة الإخوان التى تزعم تطبيق الإسلام، تمارس الكذب الذى حرمه الإسلام والمسيحية على السواء ويؤثمان مروجيها، لأن الشائعات نوع من الكذب، بل هى أخطر أنواع الكذب على الإطلاق لما تهدف إليه من إثارة البلبلة وإحداث الفتن بين الناس، وقد عد الإسلام الكذب كبيرة من الكبائر المسقطة لمروءة المرء حتى إنه يفقده صلاحية الشهادة عند القاضى، مشيرة إلى خطوة إطلاق الشائعات خلال أوقات الأزمات مثل الفترة الحالية التي يعاني فيها العالم وباء فيروس كورونا، الذي سبب حالة من الشلل في كثير من الدول، وكانت له تداعياته السلبية الشديدة على الاقتصاد العالمي بشكل عام.

 

ودعت ليلى مقلد، إلى التصدى ومحاربة الشائعات التى تتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن طريق توعية الشعب المصرى بكل مستوياته، من خلال الإذاعة والتليفزيون، ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تغذية المواطن بالمفاهيم الصحيحة، علاوة على استخدام أحدث أساليب التواصل لمحاصرة المواطن بالأخبار الإيجابية.

 

وأشادت ليلى مقلد، فى نهاية حديثها بحسن إدارة الدولة لأزمة كورونا، وإتباعها أسلوب الشفافية التامة في تعاملها مع أزمة وباء كورونا المستجد، من خلال الإعلان حالات الإصابة بالفيروس أولاً بأول، وتقديم المؤسسات المعنية معلومات يومية تفصيلية حول هذا الموضوع، كي تدحض أي شائعات في مهدها.