الخيانة حصري على قنوات الإخوان.. إعلام الإرهابية يزيف إحصائيات كورونا لإنقاذ رقبة أردوغان

الخميس، 02 أبريل 2020 12:02 م
الخيانة حصري على قنوات الإخوان.. إعلام الإرهابية يزيف إحصائيات كورونا لإنقاذ رقبة أردوغان
دينا الحسيني

ما زال إعلام جماعة الإخوان الإرهابية يعمل على رد الجميل لأردوغان مقابل احتضانهم على أرضه والإنفاق عليهم من أموال الشعب التركي وتوفيره ملاذاً أمناً للمطاردين منهم، فتارة يقدموه وكأنه خليفة المسلمين وسعوا بقوة لتزييف صورتة الحقيقية علي شاشاتهم التي تبث من تركيا بأن يقدموه للعالم العربى بصفته الرئيس النموذج  وهم يعلمون تماما أن هذه الصورة باطلة ومزيفة، فلم يترك تقرير حقوقى أوروبى أو أمريكي مساحة إلا وأخبر العالم كله بأن أردوغان ديكتاتور قامع الحريات .
 
ومع أزمة فيروس كورونا المنتشره بدول العالم تقاعس النظام التركي عن حماية شعبة واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمكافحة الفيروس ومنع إنتشارة في محافظات تركيا ، ومع تعالي صراخات الأتراك بمطالبة أردوغان وحزبة الحاكم " العدالة والتنمية " بتوفير الأجهزة الطبية وتجهيز المستشفيات التركية للتعامل مع الحالالت ومطالبة وزير الداخلية التركي سليمان صولو بفرض حظر التجول في البلاد لمنع التكدس والزحام إلا أن سليمان صولو وزير داخلية تركيا ضرب بمطالب شعبة عرض الحائط وخرج أول أمس مهاجماً لصحفي تركي حاول وضعة في مأزق علي الهواء بأن طالبة بتفسير تأخر قرار حظر التجوال في البلاد .
 
كل هذه المشاهد بالطبع لن تراها علي قنوات " وطن " ، " الشرق" ، " مكملين" وغيرها من القنوات الإخوانية التي تمولها قط علي الأراضي التركية وتديرها مخابرات تركيا بأجندة موجهة ضد مصر ومؤسساتها ، فمن يتابع خطاب إعلام الإخوان  فيما يخص تركيا  وتعاملها مع فيروس كورونا نجد لهجة  خطاب ثابتة منذ البداية وحتي اليوم ، وعلي النقيض نجد إعلام الإرهابية متغيراً في سرد الحقائق عن الوضع العام في مصر بشأن فيروس كورونا والإجرءاات التي إتخذتها الدولة لحماية المصريين من تفشي هذا الوباء .
 
ففي  الأسبوع الأول من الإعلان عن ظهور فيروس كورونا بدولة الصين وإنتشاره بين الدول كانت الأعداد قليلة في تركيا ومع كل بيان رسمي من وزارة الصحة المصرية تعلن فية بشفافية عن الأعداد المصابة كان إعلام الإخوان يقف معايراً الدولة المصرية بقلة الأعداد في تركيا ، وبعد مرور الأسبوع الأول علي إنتشار الفيروس في الدول زادت الأعداد في تركيا إلي أن وصلت اليوم 15 ألف حال مصابة بكرونا طبقا لما تم الإعلان عنه مساء اليوم ، فيما نجحت جهود مؤسسات الدولة المصرية في تحجيم إنتشار الفيروس بين المصرين بسبب الإجرءاات الجدية والسريعة التي إتخذتها الدولة بدايتها كانت الحظر الجزئي وهذا ما ألتزم به المصريين في مشهد حضاري ، بجانب وزارة الصحة وجهودها بمستشفيات العزل والحجر الصحي ، وفحص  القادمين من الخارج عبر المواني والمطارات البرية والبحرية والجوية لنجد بعد كل ذلك تهويل إخواني عبر قنواتهم وتشكيك في الإحصائيات التي تصدر يومياً عن وزارة الصة اليومية .
 
أما التناول الإعلامي لقنوات الإرهابية فيما يخص الوضع الحالي في تركيا وتعامل النظام التركي مع أزمة كورنا نجد أن التبريرات جاهزة ومعلبة لتجميل وجه أردوغان فإعلام الإخوان الذي خرج مصفقاً علي قنوات لتركيا ونظامها لقلة الأعداد المصابة ووصفوا ذلك بقوة وقدرة الدولة التركية علي مواجهة المرض والتعامل معها ، نجد نفس التبرير بعد ارتفاع الحاللات المصابة بتركيا إلي 15 ألف حالة ليتجاهل إعلام الإخوانعن عمد كارثة ارتفاع الأعداد لهذا الرقم المخيف ويقف مصفقاً من جديد لأردوغان ونظامة علي الشفافية في الإعلان عن الحالات المصابة .
 
إعلام العار الممول من تركيا سخر منابره لتجميل وجه الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان بعد ثورة الشعب التركي علية بسبب فشل المنظومة الطبية بتركيا وضعف الإمكانيات بالمستشفيات الحكومية بتركيا ، ونقص أجهزة التنفس الصناعي ، ليتعرض هذا الإعلام الفاشل إلي هجوم من المعارضة التركيه التي طالبتهم بإظهار الحقائق ونقل الصورة الصحيحة لوضع الأتراك في ظل أزمة كورونا وفشل النظام التركي في التصدي لها ووصفت  المعارضة التركية  إعلام الإرهابية  " بالمستفز " وذلك بعدما عرضوا تصريحات لمسئول تركي قال في بداية أزمة كورونا  أن الجنس التركي ضد كورونا رافضاً مطالب غلق بيوت الدعارة بتركيا .
 
وغرد الأتراك المعارضون علي تويتر أن الوضع الحالي في تركيا ما هو إلا أعتقال لثلاث طلاب من المدينة الجامعية لإنتقادهم عبر صفحات الفيسبوك المنظومة الصحية في تركيا وكتبوا :"  المئات تموت بالشوارع من فيرس كورونا ويتم دفنهم سرا" لعدم الإعلان عن الاعداد الحقيقه لعجز الحكومة و وزارة الصحة في احتواء الازمه من نقص المستشفيات وقله العلاج والأجهزه.
فيما أكد طبيب تركي يقول أن عدد الإصابات والوفيات في تركيا حتى الآن يفوق بكثير إيطاليا وما أكد  صحة كلامة الفيديو الذي نشر أمس علي مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تركية أثناء دفن  حماتها المصابة بكورونا في مقابر ضخمة مخصصة لضحايا كورونا وصورت المقابر والتي أظهرت رعباً في أعداد الجثث .
 
وأخيراً علق الأتراك أن اردوغان في بداية أزمة كورونا صرح لهم بأنه لا يوجد ما يدعوا إلي القلق من فيروس كورونا مدعياً أن تركيا وإجراءاتها أقوي من أي فيروس في العالم  ، اليوم وبعد تفشي كورونا بتركيا تغيرت لهجة أردوغان مخاطباً الاتراك عدم الذهاب للمستشفيات إلا في حالات الطوارئ وذلك بعد فشل منظومتة الصحية إحتواء الوباء وأكتظاظ المستشفيات بالمصابين .
 
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق