إحنا أقوى من كورونا.. قصص تعافي «مسنين» فوق الـ 100 عام من الفيروس الفتاك

"إحنا أقوى من كورونا"، هذا هو لسان حال بعض المسنين ممن تجاوزا الـ 100 عام واستطاعوا هزيمة فيروس كورونا، بعد أن خرجوا من مستشفيات العزل ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي.

ولعل أشهر قصص التعافي كانت لمسن إيطالي يبلغ 101 عام، حيث رصدت صحيفة "أنفوباي" الأرجنيتينية إن "سينيور بي" قصة العجوز الذى شفى فى مدينة ريمينى الإيطالية والذي ولد عام 1919 ونجا من الحرب العالمية الثانية والإنفلونزا الإسبانية التى قتلت ما بين 30 و50 مليون شخص فى جميع أنحاء العالم بما فى ذلك حوالى 600 الف إيطالي، بالإضافة إلى 500 مليون شخص.

وقالت جلوريا ليسي ، نائبة رئيس بلدية ريميني ، التي وصفت تعافى العجوز بأنه "استثنائي"، إن "سينيور بى علمنا أنه حتى فى عمر 101 ما يزال هناك مستقبل"، مشيرة إلى أنه خرج من المستشفى بعد أسبوع من اختباره الإيجابى لفيروس كورونا، مع عائلته إلى منزله.

أما القصة الثانية فهي لإيطالية أيضا بلغت 102 عاما، والتي استطاعت هزيمة الوباء بعد أسبوعين من دخولها مستشفى سان مارتين بجنوة الإيطالية، لإصابتها بقصور فى القلب بسبب فيروس كورونا.

وقالت فيرا سيكبالدي ، الطبيبة المعالجة للسيدة العجوز: "ادهشتنا جميعا، فهي كان لديها أعراض كوفيد 19 واختبارها إيجابيا، إلا أنها شفيت تماما بمفردها"، وأضاف "نسميها هايلاندر" الخالدة التي لم تستسلم للوباء.

أما القصة الثالثة فهي للسمن الصيني الذي بلغ 100 عام، تعافى من فيروس كورونا رغم إصابته بمرض الزهايمر وارتفاع ضغط الدم ومشاكل فى القلب، إلا أنه قضى في المستشفى 13 يوما فقط.

وفى إسبانيا، وجه فريق الأطباء بأحد المستشفيات التحية لرجل يبلغ من العمر 93 عاما بعد شفائه من فيروس كورونا، وأقام موظفو المستشفى من الأطباء والممرضين، ممر شرفي على جانب طرقات المستشفى وبدأوا بالتصفيق والهتاف فور خروجه من غرفة العزل الخاص، فيما ظهر هو برفقة أحد الممرضات التي تسنده وبادلهم التحية والشكر بعد جهودهم التي ساهمت في معافاته من فيروس كورونا العالمي.

وفى بريطانيا، تعافت امرأة تبلغ 85 عاما من الفيروس القاتل، حيث ودعها الطاقم الطبي للمستشفى بعد خروجها وهتفوا لها بعد فوزها في معركتها.

وفى إيران، تعافي مسن يبلغ من العمر 101 عام، وكان مصابا بفيروس كورونا، والذي خرج بعد أن قصى 20 يوما في العزل الصحي.