بعد إيقاف الخدمة في عدة دول.. كيف تتعامل أوبر مع السائقين خلال أزمة كورونا؟

الأربعاء، 08 أبريل 2020 09:00 ص
بعد إيقاف الخدمة في عدة دول.. كيف تتعامل أوبر مع السائقين خلال أزمة كورونا؟
أوبر تواجه مشكلة بسبب السائقين
تامر إمام

نجحت فيه شركات النقل الجماعي وعلى رأسها أوبر، في خلق علاقة قوية مع السائقين داخل منظومة النقل التشاركي، عبر عدة برامج تضمن تحقيق أرباح مشتركة سواء للسائق أو للشركة.

ولكن تلك العلاقة تشهد حاليا حالة من الاضطراب، خاصة منذ اندلاع أزمة فيروس كورونا.

أزمة كورونا نتج عنها تأثر خدمات أوبر في حول العالم، فبعض البلدان قررت تعليق خدمات أوبر بالكامل، ودول أخرى فرضت حظر تجوال في أوقات معينة مما أدى لتقليل عدد الرحلات لكل سائق، وبلدان قررت فرض حظر كامل داخل بعض المدن بها مما نتج عنه تعطيل خدمة أوبر داخل تلك المدن.

ويتساءل السائقون عن مصيرهم ومصير علاقتهم بأوبر في ظل توقف العمل؟

ويبدو أن إدارة شركة أوبر تعكف حاليا على إيجاد حلول عملية لتلك الأزمة التي لا يعرف أحد موعدا لنهايتها، وبالفعل خرجت بأولى الحلول وهي إطلاق مركزًا للعمل Uber Works لمساعدة السائقين في العثور على وظائف بديلة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد عبر منصات الشركة المختلفة، حيث يكافح العديد من السائقين في جميع أنحاء العالم لتغطية نفقاتهم بالنظر إلى أن انتشار الفيروس تسبب في توقف شبه كلي للنقل في جميع أنحاء العالم.

وترى أوبر أن هذا الحل قد يكون مساعدا للسائقين الذين يرغبون في الحفاظ على مصدر دخلهم كما هو، في ظل انخفاض عدد الرحلات اليومية.

ويتوفر العرض حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويتيح للسائقين المسجلين لدى أوبر أن يقوموا باختيار التسجيل عبر تطبيق السائق ضمن خدمة توصيل الطعام Uber Eats، أو خدمة نقل البضائع وتسليمها Uber Freight.

وبالإضافة إلى ذلك، تشترك أوبر مع ما يقرب من 15 شركة، مثل (PepsiCo) و (UPS) و (Domino) و (Shipt) و (CareGuide) و (McDonald)، لتوفير الوظائف للسائقين في هذه الشركات، وكانت أوبر قد أطلقت (Uber Works) العام الماضي في شيكاغو بقدرة محدودة.

ماذا عن موقف سائقي أوبر في مصر؟

الوضع في مصر لا يختلف كثيرا عن باقي البلدان، فالحكومة المصرية تطبيق حاليا حظر لحركة المواطنين بعد الساعة السابعة مساء، مما أدى لانخفاض عدد الرحلات اليومية، وبالتالي تأثر الدخل اليومي للسائقين.

وقد تقوم إدارة أوبر بالدخول في شراكات مع شركات التجارة الإلكترونية للسماح لسائقيها بتوصيل منتجات البقالة والطعام، خاصة في ظل انتعاش حركة التجارة الإلكترونية والشراء أونلاين خوفا من الاختلاط وانتشار عدوى فيروس كورونا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق