دراسة تكشف: تخفيض ساعات العمل وزيادة الإجازات تنتج موظف مثالي

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 02:00 م
دراسة تكشف: تخفيض ساعات العمل وزيادة الإجازات تنتج موظف مثالي

دراسات حديثة أثبت عكس بيت الشعرالقائل "ومن طلب العلا سهر الليالى"  الذي يتكرر دائما عندما يتمنى الإنسان أن يغتني أو أن يرتقي في وظيفته، فكلما تقلل ساعات العمل وتزيد من الإجازات يكون أكثر إنتاجا وأفضل حالا فى الجوانب النفسية.

من أجل زيادة الإنتاج وارتفاع انتماء الموظف التام يجب تقليل أيام العمل لأربعة أيام فقط فى الأسبوع، هذا ما دعت له دراسة حديثة، مشيرة أنه من الأسهل إذا كان أسبوع العمل أربعة أيام فقط، وأن الكثير من الأشخاص مهتمون الآن بالفكرة، بحسب دراسة أجرتها إحدى شركات أبحاث السوق، المنشورة بصحيفة الاقتصادية السعودية.
 
وقالت الدراسة إن أكثر من نصف الذين تم سؤالهم "55%" يقبلون راتبا أقل فى مقابل العمل أربعة أيام فى الأسبوع.
 
وتقول آنا أرلينجهاوس، وهى طبيبة نفسية فى النمسا وتجرى بحثا عن ساعات العمل لأكثر من عقد: "تظهر الدراسات المسحية أن تقصير أسبوع العمل له آثار إيجابية فى الرضا عن العمل والدافع والتوازن ما بين الحياة والعمل لأغلبية الأشخاص".
 
والمسار المعتاد لأسبوع عمل من أربعة أيام هو نموذج العمل بدوام جزئى وفيه تنخفض عدد ساعات العمل إلى 80% وعادة يجب على الموظفين وأرباب العمل الاتفاق فيما بينهم على كيفية تقسيم ساعات العمل على مدار الأسبوع.
 
ولكن سيتسنى تحقيق الهدف من خلال العمل وفق عدد الساعات نفسها على مدار أربعة أيام بدلا من فترة خمس أيام وبالتالى العمل مناوبات من عشر ساعات بدلا من ثمان ساعات.
 
يوم إجازه إضافى يساوي زيادة أكثر فى الإنتاج
 
لم تكن هذه الدراسة الفريدة من نوعها، ففى عام 2019، توصلت دراسة إلى وسيلة يمكن من خلالها زيادة إنتاجية العمل وتحقيق نتائج إيجابية للغاية لدى الشركة والموظفين.
 
وخلصت الدراسة النيوزيلندية إلى أن الحصول على يوم راحة إضافى فى الأسبوع، يؤثر بشكل إيجابى على كيفية العمل، ويجعل الشخص أكثر إنتاجية طيلة أيام الأسبوع،
 
وقالت الدراسة إن شركة نيوزيلندية منحت موظفيها الذين يبلع عددهم 240 على مدى ثمانية أسابيع، ثلاثة أيام عطل والعمل كل أسبوع أربعة أيام فقط بدلا من خمسة أيام، وطلبت الشركة من الموظفين الالتزام بشروط العمل المعتادة.
 
وحققت الشركة نجاحا واضحا للغاية، فقد أكد 78% من الموظفين، الذين شاركوا فى الدراسة أن بمقدرتهم تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الخاصة.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة