كورونا يزحف إلى إفريقيا.. إصابة 14 ألف شخص ودول غرب القارة الأكثر تأثرا بالوباء

الأربعاء، 15 أبريل 2020 03:00 ص
كورونا يزحف إلى إفريقيا.. إصابة 14 ألف شخص ودول غرب القارة الأكثر تأثرا بالوباء
إفريقيا- أرشيفية

يبدو أن فيروس كورونا قد نجح في الزحف نحو القارة السمراء، بعد أن انتشر في عدد من البلدان الأفريقية، حتي وصل عدد المصابين داخل القارة السوداء إلي 14 ألف و524 مصابا، فيما وصل عدد الوفيات إلي 788 حالة، كما تعافى 2570 شخصا، حسبما ذكر لاتحاد الأفريقي.

الاحصائيات تقول أن سكان دول غرب أفريقيا هم الأكثر تأثرا بالفيروس، حيث جاءت الكاميرون التي يصل عدد سكانها إلى 26 مليونا و545 ألف نسمه في المرتبة الأولي ليصل عدد المصابين فيها إلى 820 إصابة و12 حالة وفاة، في الوقت الذي تعافي فيه 98  شخص

وتأتي كوت دى فوار والتي يصل عدد سكانها 26 مليون و378 في المتربة الثانية ، بعد أن وصل عدد المصابين إلى 574 مصابا و5 وفيات، لتأتي غانا في المرتبة الثالثة والتي يصل عدد سكانها إلى 31 مليونا 72 ألف نسمة بعدد إصابات وصل إلى 566  إصابة و8 حالات وفياتثم تأتي دولة النيجر التي يصل عدد سكانها إلى 24 ألفا.

أما في شرق القارة الأفريقية فكانت أقل تأثرا بالفيروس القاتل، ففي جيبوتى والتي يصل عدد سكانها إلى 988 ألف نسمة وصلت عدد الإصابات بالفيروس 214 إصابة، كما توفى أثنين، فيما تعافى 36 وفقا للاتحاد الأفريقي.

ومن جانبها، أوضحت منظمة الصحة العالمية أن  عدوي الفيروس وصلت للقارة الأفريقية عن طريق المسافرين العائدين من البؤر الساخنة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تسجيل أول حالة إصابة في أفريقيا في  14 فبراير، حيث كانت العدوى في البداية مقتصرة على العواصم، إلا أنها انتشرت في عدد كبير من البلدان في أفريقيا.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أن هناك مخاوف بشأن تأثير الجائحة على البلدان ذات النُظُم الصحية الهشَّة، مطالبه المجتمع الدولي تقديم الدعم التقني والمالي لهذه البلدان لتعزيز قدرات الاستجابة الرامية إلى الحدّ من انتشار الفاشية. وقد لا تتوافر لدى بعض البلدان القدرة الكافية على تجهيز وحدات الرعاية المركَّزة بموارد مثل الأسِرَّة، وأجهزة التنفس الصناعي، والعاملين المُدرَّبين.

فيما قالت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا: "لا تنحصر قدرة مرض كوفيد - 19 على التسبب في آلاف الوفيات فقط، بل الدفع إلى الدمار الاقتصادي والاجتماعي أيضاً، ويتطلب ذلك استجابةً لا مركزية، مُصمَّمة حسب السياق المحلي. 

وأضافت تعمل الأمم المتحدة على مستوى أفريقيا لتعزيز قدراتها في مجالات الاستجابة الحاسمة، مثل التنسيق والترصُّد والاختبار والعزْل والتدبير العلاجي للحالات وتتبُّع المُخالِطين والوقاية من العدوى ومكافحتها والإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية والقدرات المختبرية.

ومن جانبه، صرَّح الدكتور أحمد بن سالم المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، قائلاً: "لا تزال الفرصة سانحة أمام أفريقيا للحدّ من انتقال المرض وإبطائه. ويجب على جميع البلدان التعجيل بالاستجابة الشاملة للجائحة وتوسيع نطاقها، بما يشمل تنفيذ مجموعة مناسبة من تدابير الصحة العامة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق