أبطال على جبهة كورونا.. أجانب رفعوا راية العمل الإنساني وتخلوا عن التزاماتهم المادية

الأربعاء، 15 أبريل 2020 01:32 ص
أبطال على جبهة كورونا.. أجانب رفعوا راية العمل الإنساني وتخلوا عن التزاماتهم المادية

بعيداً عن الفزع الدائر حول فيروس كورونا وتزايد الأعداد بشكل كبير، تجاوز 2 مليون إصابة حول العالم، هناك جانب إيجابي في ظل تلك الأزمة، عبارة عن مبادرات شخصية وبطولات إنسانية.
 
صحيفة ديلى ميل البريطانية، نشرت تقريراً عن قصص أبطال آخرين خارج صندوق مكافحة كورونا، قاموا بأدوار إنسانية، وبطولية لمساعدة الناس، ومنها: 

ملابس الأطباء بجودة عالية
أول تلك النماذج، كيت سميث، وتبلغ من العمر 42 عامًا تعيش مع زوجها وبناتها الصغار، تدير شركة أعمال حرفية، تفرغت لصنع الـ"سكراب طبي" وهي ملابس للأطباء وأطقم التمريض في المستشفيات.
 
 
ملابس للاطباء
ملابس للاطباء
 
تحكي كيت، أنها لجأت لتلك الخطوة بعدما علمت من صديقتها طبيبة الأطفال، أن المستشفى بحاجة لملابس الأطباء، بسبب انتشار فيروس كورونا، تضيف: أنا أعشق دائما صنع الأشياء وليس من الصعب صنع السكراب لأن تصميمه بسيط ويشبه البجاما، ولقد بحثت عبر الإنترنت ووجدت أن الكثير من الأطباء يحتاجون إلى سكراب إضافي لأنهم بحاجة إلى تغييره بشكل متكرر منذ أن حدثت أزمة الفيروس.
 
وتابعت: لم أستطع صنعها للجميع، ولكن يمكنني أن أصنع بعضها ويمكنني تعليم الآخرين كيفية صنعها أيضًا، لذلك قمت بإنشاء نمط خطوة بخطوة لتعليم الناس كيفية عمل السكراب لأطباء باستخدام الشراشف والألحفة القديمة في المنزل، ولكن بشرط أن تكون المواد قابلة للغسل عند 60 درجة أو أكثر لقتل الجراثيم ، بما في ذلك الفيروسات التاجية.
 
 
دليفرى الخلايا الجذعية
 
كارين آرتشر، البالغة من العمر 55 سنة، تعيش فى  كارديف مع زوجها وأطفالها الثلاثة، كانت أحد تلك الأبطال، حيث تحولت من وظيفتها كمديرة لمؤسسة أنتوني نولان تراست الخيرية للعمل إلى عامل توصيل الخلايا الجذعية إلى المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة لمرضى سرطان الدم.
 
دليفرى الخلايا الجذعية
دليفرى الخلايا الجذعية

 
وتابعت: أنا في حالة استعداد دائم بسيارتي، للذهاب إلى أي مكان بالعالم، لمساعدة الآخرين، فيوم الاربعاء الماضى غادرت منزلى فى كارديف ووصلت لمطار هيثرو لاخذ بعض الخلايا الجذعية لمستشفى مانشستر الملكى فى رحلة استغرقت 550 ميلاً، وذلك من أجل مرضى سرطان الدم فالخلايا الجذعية عى الأمل الوحيد لهم".
 
وأشارت مديرة المؤسسة الخيرية إلى أنها تجري من 3 إلى 4 رحلات أسبوعيًا، وسافرت أكثر من 2000 ميل، وأنها بدأت في منتصف مارس بعد تلقي رسالة بريد إلكتروني من زملائي في الجمعية الخيرية تطلب متطوعين، مضيفة: "هناك نافذة مدتها 72 ساعة لنقل الخلايا الجذعية من المتبرع إلى المريض حتى تظل فعالة ، لذلك  فإن الضغط مستمر  لكننى استمتع بمساعدتى للأخرين".
 

ممرض بدرجة جراح 
دان مارش جراح ترميم ثدى فى المستشفى الملكى  فى لندن  يبلغ من العمر 44 عاما لم يكتف بوظيفته ودوره فقط ولكن بعد انتشار فيروس كورونا، بات يؤدي مهام التمريض في وحدة العناية المركزة، مضيفاً:"حتى قبل شهر كنت استشاريًا في جراحة التجميل وأعيد بناء الثديين بعد استئصال الثدي ولكن الآن يتم تنفيذ الحالات الطارئة فقط لمرضى  كورونا، لذلك أصبح أغلب الجراحين دون عمل".
 
وأوضح: "لذلك بدأت دورى الجديد فى بداية شهر أبريل فى التمريض.نلتقي كل صباح في أحد قاعات المحاضرات والأدوار المخصصة تبعاً لاحتياجات اليوم وإحدى مهامى هى مساعدة خمسة جراحين آخرين وتسليم المرضى الذى يحتاجون الجلوس على أجهزة التنفس لفتح المسالك الهوائية والرئتين".
 
 
الجراح
الجراح
 
في دوري العادي كنت اتخذ القرارات كونى طبيب جراح ولكن الأن أقوم بكل ما يقوله لى الأطباء والتمريض فى العناية المركزة لأنهم أكثر خبرة منى، مضيفاً: بعد المناوبة أتخلص من ملابس التمريض ومعدات الحماية الخاصة بى وأستحم فى المستشفى وأرتدى ملابس جديدة وأعود لمنزلى مرة أخرى ولكن زوجت قلقة جداً بسبب عملى الجديد وانتشار الفيروس".
 
أرباح الأغانى للمرضى
تعيش الفنانة شيلا بونيك في لوتون، وهي عضوة في فرقة سبعينيات من فرقة بوني إم الموسيقية، ساعدت في إنشاء قرص DVD خاص باللياقة البدنية بالمنزل وتبرعت بأرباحه لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
 
 
فرقة بونى
فرقة بونى
 
 
وقالت: "عندما رأيت تقارير تليفزيونية عن الفوضى والذعر بعد إصابة Covid-19 ، شعرت بأنني مضطر لفعل شيء ما والتبرع للمرضى، لم أعانى أن أوأسرتى بالفيروس، ولكن قلبى يتمزق من أجل المرض وأسرهم لذلك قررت المساعدة".

الطالب المسعف
كاميرون ماكنزى طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب قرر أن يعمل مع سيارة الإسعاف بعد إغلاق الدراسة، حيث قال: تم إلغاء الجامعة بسبب فيروس كورونا أردت استخدام هذا الوقت للمساعدة في دعم NHS تلقيت بريدًا إلكترونيًا من سيارة إسعاف سانت جون يطلب متطوعين وقمت بالتسجيل فورًا.، وأقوم بعمل نوبات ليلية لمدة 12 ساعة حتى خمس مرات في الأسبوع.
 
 
المسعف
المسعف
 
نتعامل مع كل المرضى وكانهم مصابين بفيروس كورونا حتى تظهر نتائج التحاليل فنرتدى الحماية الكاملة من الكمامة والثوب الطويل بالأكمام المضادة للسوائل وحماية العين واليدين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق