«الكنائس فتحت وأغلقت في 3 دقائق».. فضيحة كذب قنوات الإخوان لإثارة الفتنة الطائفية

لا تزال تبعات حادث الأميرية الإهابي يشغل المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، ذلك الحادث الذي كشفت وزارة الداخلية تفاصيله في بيان رسمي، حيث تم رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، ما أسفر عن مصرع 7 عناصر إرهابية عثر بجوزتهم على 6 بنادق آلية و4 أسلحة خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، كما أدى هذا الحادث إلى استشهاد المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة.

 

لكن كعادتها تُمارس الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها التي تُبث من تركيا تدليساً وكذباً مركباً مع أي حدث سياسي يحدث في مصر، ولا تزال هذه القنوات وتحديداً قناة مكملين المدعومة من جهات إرهابية تُكذب على مشاهديها طيلة الوقت.

 

الفضيحة الجديدة لقناة مكملين كانت من خلال منشوات لا يفصلها سوى 3 دقائق عبر الصفحة الرسمية للقناة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك توضح تناقض قنوات الإخوان، حيث كتبت منشورا لأحد برامجها بعنوان "مفيش أعياد بالكنيسة، الإرهابين كانوا هيهاجموا أيه بالظبط».

ولم تلبث الصفحة الرسمية للقناة سوى دقائق قليلة فقط، حتى نشرت منشور آخر يُكذب المنشور الأول، عندما وضعت صورة للبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريق القرازة المرقسية بعنوان "تواضروس يقول إن الدولة لم تفرض علينا إغلاق الكنائس ولدينا إجراءات خاصة للوقاية ونتخذ إجراءات ضد المخالفين، برأيك هل الكنيسة أصبحت فوق الدولة ولماذا تتخذ إجراءات بعيداً عن الحكومة؟".

 

ووقعت قناة مكملين الإخوانية في فخ التناقض لتفضح نفسها بعد أن نشرت منشورا لبث الفتنة بإيهام الناس بأن لا أحد يستطيع غلق الكنيسة، وهذا غير صحيح حيث ظهر البابا تواضروس في تصريحات سابقة بصحيفة "الأهرام"، مؤكدا أن الكنائس أغلقت كإجراءات احترازية وقبل صدور أي قرارات خوفًا على مصلحة المواطنين، وليس كما تدعي القنوات الإرهابية، أما التويتة التانية فكذبت القناة نفسها بالتأكيد بأن ليس هناك أعياد وأن الكنيسة مغلقة.