ليبيا تطلب تفسيرات من تونس حول "مخطط الغنوشي وأردوغان"

الخميس، 16 أبريل 2020 02:00 م
ليبيا تطلب تفسيرات من تونس حول "مخطط الغنوشي وأردوغان"

طالبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية من وزارة الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية تفسيرات حول التقارير التي نشرت وتشير إلى تورط بعض الأطراف التونسية وتواصلهم مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أوردغان ضد ليبيا.
 
وكانت تقارير إعلامية عدة تحدثت عن وجود تجمعات لمقاتلين مرتزقة في تونس بالتنسيق مع تركيا، يصل عددهم بضع آلاف، يرجح إدخالهم إلى ليبيا عبر البحر إلى زوارة.
 
ثمة معلومات من داخل تونس حول وجود مؤامرة ستضرب ليبيا خلال أيام، بتخطيط من حركة النهضة الإخوانية التي يترأسها راشد الغنوشي والحكومة التركية، حيث أكد رئيس جبهة إنقاذ تونس منذر قفراش في وقت سابق أن هناك استعدادت لإرسال 1500 مرتزق تونسي من الدواعش كانوا يقاتلون فى سوريا، بحجة أنهم مواطنون تونسيون، كانوا في تركيا ويريدون العودة إلى تونس خوفا من وباء كورونا.

وأضاف أن هذه المعلومة أفصح عنها صحفي تركي معارض، خلال تواصله معه، وقام بإطلاعه على قائمة الذين سيتم استقبالهم في تونس، خلال اليومين القادمين، موضحا أن عناصر داعش الذين سيعودون لتونس، كانوا يقاتلون منذ سنوات في سوريا ومع بدء المعارك في ليبيا، بدأت تركيا في إرسالهم إلى طرابلس، وأن بعضهم كان في صفوف جبهة النصرة بقيادة أحد عناصرها المدعو أبو مصعب التونسي.

وحول سبب لجوء تركيا إلى استخدام تونس كمعبر، قالت مصادر تونسية إن يرجع ذلك إلى محاصرة قوات تابعة لحكومة الوفاق على معبر رأس جدير الذي يربط تونس مع ليبيا مما جعل عدم إمكانية لإرسالهم لها عن طريق طرابلس أو مصراتة.

وأوضحت المصادر  أن المرتزقة الذين يتم تجهيزهم لإرسالهم إلى طرابلس استعدادا للهجوم على قاعدة الوطية، ثم أغلب المنطقة الغربية، خصوصا أن البوارج التركية موجودة في المنطقة هناك وهو ما يرجح إمكانية نقلهم عبر البحر من خلالها.
 
الخارجية الليبية من جهتها أكدت وفقاً للمكتب الإعلامي التابع لها على ضررورة توضيح نقل بعض التونسيين للقتال مع في صفوف المليشيات والإرهابيين بدعم تركي، موضحة بأن رسالة وجهت من الوزير عبد الهادي الحويج إلى نظيره  وزير الشؤون الخارجية بالجمهورية التونسية نور الدين الري حول هذا الموضوع الذي يمس أمن واستقرار ليبيا وتونس معاً بشكل خطير نتيجة ما تقوم به تركيا من تدخل مباشر في الشؤون الليبية ومحاولتها زعزعة الأمن والاستقرار في ليبيا والفضاء المغاربي ودول الجوار عموماً.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة