مزيد من الخسائر في ليبيا وسوريا.. ماذا جنى أردوغان من عداونه على "العرب"؟

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 03:30 م
مزيد من الخسائر في ليبيا وسوريا.. ماذا جنى أردوغان من عداونه على "العرب"؟

لا يزال يحلم الخليفة العثماني بتوسع نفوذه في المنطقة العربية دون النظر إلى تأثير ذلك على استقرار شعوب هذه الدول، لكن ما يحصده يوميا من خسائر يكشف فشله في تحقيق أهدافه الساعية لها.

خسائر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تتزايد يوميا إزاء سقوط قتلى من مرتزقته في سوريا وليبيا، فضلا عن سقوط طائرات مسيرة "بدون طيار" في ليبيا، بالإضافة إلى الخسائر اليومية التي مني بها نظام أروغان بسبب تفاقم فيروس كورونا في تركيا، وارتفاع حالات الإصابة والوفيات.

في سوريا الخسائر يوميا 

وكالة الأنباء السورية في تقرير لها أكدن أن اقتتالا بالأسلحة المتنوعة اندلع بين مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة رأس العين فيما يسمى "المعتصم" و"الحمزة" و"أحرار الشرقية" على خلفية التنازع على مناطق النفوذ وبعض المسروقات إضافة لعمليات الثأر جراء سقوط قتلى من بعض الأطراف خلال اشتباكات اندلعت مؤخراً بين هذه التنظيمات الإرهابية.

وأدخلت قوات الاحتلال التركي خلال الأيام الماضية رتلاً من الآليات العسكرية إلى مدينة رأس العين في محاولة لوقف الاقتتال المتواصل بين مرتزقتها من المجموعات الارهابية في المدينة المحتلة على خلفية خلافات بين الإرهابيين حول تقاسم المسروقات واستباحة منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها.

في ليبيا الوضع متأزم
 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ،إن 9 من المرتزقة السوريين قتلوا خلال المعارك الدائرة مع الجيش الوطني الليبي في مناطق عدة من ليبيا، موضحا أنه مع هذه الأرقام الجديدة يرتفع إجمالي عدد قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا إلى 199.

وبدأت قصة المرتزقة السوريين في الظهور بليبيا قبل عدة أشهر، بعدما دفع بهم إلى هناك، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل القتال إلى جانب ميليشيات طرابلس، عبر رحلات جوية غير مسجلة.

ويقول المرصد السوري إن المرتزقة القتلى يتوزعون على فصائل "لواء المعتصم" و "فرقة السلطان مراد"، و"لواء صقور الشمال"، و"الحمزات "و"سليمان شاه".

ونقل عن مصادره قولها إن القتلى سقطوا خلال اشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى فى ليبيا.

من جانبها، تواصل تركيا، بحسب المرصد السوري، نقل المرتزقة إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات حكومة طرابلس التي تقاتل الجيش الوطنى الليبى.
وقال المرصد السوري إنه رصد وصول دفعة جديدة تضم العشرات من مقاتلي الفصائل الموالية لأنقرة إلى ليبيا.

وبذلك، ترتفع أعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن إلى نحو 5300، في حين أن عدد المرتزقة الذي وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2100.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق