الحكومة الإسرائيلية تنتظر التشكيل.. فما تأثيرها على الأراضي الفلسطينية؟

تستمر انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في كل الملفات والقضايا العالقة بين الجانبين، فحتى عندما يتعلق الأمر بتشكيل الحكومة الإسرائيلية فأنها تتخذ من حقوق الفلسطينيين منطلقا لتأسيس غايتها، حيث يتوعد الائتلاف الحكومي الإسرائيلي القادم باحتلال المزيد من أرض فلسطين.

 

وانتقد الفلسطينيون أمس الاثنين، تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة تتوافق على مبدأ ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية واعتبروا الأمر "إنهاء لحل الدولتين"، وصرح رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان، بأن الخطوة "تعني إنهاء حل الدولتين وشرذمة حقوق الشعب الفلسطيني بأرضه ومقدراته التي يقرها القانون والقرارات الدولية".

 

وأضاف اشتية "نحن خلف الرئيس محمود عباس، في الموقف الذي سيعلنه بخصوص إعلان متوقع عن الضم ما سيأخذنا إلى منحى جديد من الصراع مع الاحتلال".

 

من جهته، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم إن "أي ائتلاف حكومي إسرائيلي قادم يقوم على ضم المزيد من أرض فلسطين، يهدد السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط كله".

 

واعتبر عريقات في بيان أن "تنفيذ الضم جزئيا وبشكل كامل يعنى تدمير إسرائيل أي احتمالات للسلام من خلال التفاوض بين إسرائيل وفلسطين، وقامت كذلك بترسيخ سياسات التمييز والتحريض والعنصرية ضد مليون ونصف فلسطيني يعيشون في إسرائيل".