أردوغان يعقد الأزمة الليبية.. ضبط مدرعة تركية وأسر عددا من المليشيات الإرهابية

الأربعاء، 22 أبريل 2020 12:00 ص
أردوغان يعقد الأزمة الليبية.. ضبط مدرعة تركية وأسر عددا من المليشيات الإرهابية
المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى

يسلك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كل الطرق لعرقلة تقدم قوات الجيش الوطنى الليبى في عدد من محاور العاصمة الليبية، عن طريق دعم الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق في عدد من مدن المنطقة الغربية،  وهو ما أدى إلى تفاقم الصراع بالبلاد وسط انتقادات لاذعة للتدخل التركى في ليبيا.

ونجحت القوات المسلحة الليبية فى السيطرة على منطقة العقربية، كما تمكنت من صد هجوم على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية جنوب البلاد.

قال المتحدث باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسمارى إن الجيش الوطنى استطاع ضبط سيارة مسلحة ومدرعة تركية وأسر عددا من المليشيات الإرهابية بعد صده هجوما على قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية.

وأوضح المسمارى فى بيان صحفى، أن المليشيات الإرهابية والإجرامية، حاولت ، التقدم نحو قاعدة عقبة بن نافع الجوية بمنطقة الوطية غرب البلاد، لجس نبض قوات الجيش الليبى، إلا أن وحدات القوات المسلحة تصدت لها.

وأكد اللواء أحمد المسمارى أن وحدات القوات المسلحة الليبية تسيطر الآن على العقربية وأقامت فيها بوابات ونشرت استطلاع متقدم حول مناطق السيطرة الجديدة.

كانت مدينة ترهونة وبعض من محاور العاصمة ‏طرابلس قد شهدت اشتباكات قوية مع ميلشيات حكومة الوفاق، حيث ‏حاولت القيام بعمل عسكرى ولكنه فشل، ونتج عن ذلك تقدم فى بعض من محور طرابلس، منها ‏صلاح الدين ومحور مشروع بوسليم ومحور الطويشة وعين زارة.‏

أعلن اللواء أحمد المسمارى أن القوات المسلحة الليبية تتمكن من القضاء على عناصر إرهابية خطيرة فى محاور طرابلس.

إلى ذلك، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إنها قلقة بشدة إزاء تدهور الوضع الإنسانى فى طرابلس والمناطق المحيطة بها وفى ترهونة جراء اشتداد حدة القتال مؤخرًا، إذ أصيب ما لا يقل عن 28 مدنياً وقُتل 5 أشخاص، بينهم نساء وأطفال، على حد تعبيرها.

فيما كشف رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزى البيضاء في ليبيا، رمزي رجب الأغا، أن هناك تعليمات من محافظ البنك المركزى التركى، لمحافظ مصرف ليبيا المركزى في طرابلس الصديق الكبير بعدم إمكانية استخدام الأرصدة الليبية المودعة بالبنوك التركية.

وأضاف الأغا "سيكون هذا الأمر لحين انتهاء تسوية الديون الليبية والتى منها عمليات شراء الأسلحة وعلاج الجرحى وتكاليف نقل المرتزقة وهناك أحكام تعويضية صادرة من محاكم تركية لصالح شركات تركية كانت متعاقدة مع الدولة الليبية"، على حد قوله.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق