محمد وحيد: كل المنطقة ستنكمش عدا مصر.. وآلاف الفرص تنتظر المبادرين فى 2021

الأربعاء، 22 أبريل 2020 04:01 م
محمد وحيد: كل المنطقة ستنكمش عدا مصر.. وآلاف الفرص تنتظر المبادرين فى 2021
محمد وحيد

قال رائد الأعمال محمد وحيد، رئيس مجلس إدارة شركة كتاليست ومؤسس منصة جودة للتجارة الإلكترونية، إن تأثيرات وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ستطال كل الأسواق الإقليمية تقريبا، وستترك آثارا انكماشية على دول المنطقة باستثناء مصر، وذلك بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادى، واستقرار الأداء حاليا رغم الأزمة، فضلا عن توقعات المؤسسات الدولية الإيجابية للغاية بشأن السوق المصرية.
 
وأضاف مؤسس أول سوق إلكترونية لتجارة المنتجات المصرية، أن تقرير آفاق الاقتصاد العالمى الصادر عن صندوق النقد الدولى توقع نموا سالبا على الصعيد العالمى بمتوسط 6.5%، وإقليميا بمعدلات تتراوح بين 1.1% للكويت و12% للبنان، وفى المقابل فإن الاقتصاد المصرى سيحقق وفق تلك التوقعات نموا إيجابيا بـ2%، كما أن مؤسسات التصنيف الائتمانى أبرزت حالة تفاؤل واسعة بشأن مصر، بالإبقاء على تصنيفها عند مستويات إيجابية مع نظرة مستقبلية مستقرة، متابعا: "تلك الصورة الإيجابية داخليا وخارجيا، تُعزز ثبات المنظومة الاقتصادية وقدرتها على الاستدامة وتجاوز الضغوط، وبالتبعية فإن تلك الحالة ستزيد تنافسية القطاعات الحيوية وفرصها محليا وعالميا، كما أنها ستخلق فرصا جديدة للمبادرين ابتداء من العام المقبل، مع عودة العالم للعمل وبدء مسيرة التعافى من آثار الوباء".
 
وأوضح رئيس كتاليست المتخصصة فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، أن قوة الاقتصاد الحقيقية تُقاس بثباته ومرونته وقدرته على تجاوز الاهتزازات الطارئة، وهو ما نجحت فيه مصر طوال الأسابيع الماضية من عُمر الأزمة، ويتأكد نجاحها من تراجع الأوضاع عالميا بينما تشهد السوق المحلية تحسنا ملحوظا ومتناميا، مشددا على أن تلك الوضعية الصلبة ستعزز الصورة الإيجابية لدى المستثمرين والأسواق المحيطة عن الاقتصاد المصرى، وهو الأمر الذى يسهم فى خلق طلب أكبر على القدرات الاقتصادية المصرية، سواء بالاستثمار المباشر أو بالتداولات التجارية وتنشيط حركة الصادرات، لكن الأمر يتطلب قدرا من المبادرة والجاهزية بما يسمح باستشراف الفرص المتاحة والاستفادة منها مع بدء التعافى الحقيقى والشامل مع الربع الثانى من العام المقبل.
 
وأكد رائد الأعمال محمد وحيد، أن قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات التجارية والترفيه المصرية ستشهد طلبا متناميا خلال الشهور الأخيرة من العام الجارى، لتتعافى بصورة أكبر قبل منتصف 2021، مع تزايد فرص النمو فى حجم الأعمال بالنسبة للاتصالات والسياحة والتداولات التجارية والاقتصاد الرقمى والتجارة الإلكترونية والتشغيل المستقل "فرى لانس"، داعيا الشركات والمستثمرين والشباب إلى اغتنام تلك الفرصة الاستثنائية، والاستعداد منذ الآن لمكاسب مرحلة ما بعد كورونا، حتى يكونوا على أهبة الاستعداد مع استعادة العالم حياته الطبيعية، وخروجه من المحنة متعطشا للإنتاج والاستهلاك والنمو، وساعيا إلى تعويض خسائره وتطوير آليات عمله بما يقلص احتمالات تكرار تلك الجائحة وضغوطها.
 
يُذكر أن محمد وحيد رائد أعمال شاب، بدأ رحلته قبل نحو خمس عشرة سنة بسلسلة من مشروعات ريادة الأعمال فى عدة مجالات، حقق خلالها نجاحا ملحوظا فى قطاعات الاستثمار العقارى والتجارة والتوكيلات، كما أطلق عددا من الشركات الرائدة فى مجالات مُبتكرة، كان أبرزها شركة مشاوير المتخصصة فى خدمات النقل، والتى يستعد لإعادة إطلاقها ضمن مشروعات شركة كتاليست.
 
وتتخصص شركة كتاليست فى ريادة الأعمال والحلول المبتكرة للتجارة والخدمات، وقد أطلقت أولى مشروعاتها الرائدة أواخر يناير الماضى، ممثلة فى منصة جودة للتجارة الإلكترونية، لتكون أول سوق رقمية للمنتجات المصرية، بحزمة من المزايا والتسهيلات الفنية واللوجستية للعارضين والمستهلكين، ورهان مباشر على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما تستعد الشركة بحسب "وحيد" لإطلاق أول منصة مصرية متخصصة فى التشغيل المستقل والخدمات النوعية مدفوعة الأجر، بغرض تنمية سوق التجارة الإلكترونية من 100 بائع على منصة أمازون إلى 100 ألف بائع عبر كل المنصات العالمية، وسوق "الفرى لانس" من نحو 25 ألفا فى الوقت الراهن إلى نصف المليون خلال السنوات القليلة المقبلة، بما يُحقق نحو 6 مليارات دولار شهريا وفق دراسات "كتاليست" والخطط الزمنية والمستهدفات المُحددة لبرامجها المختلفة.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق