هل تصبح الأجسام المضادة فى أجسام المتعافين من كورونا الأمل فى إيجاد علاج

الجمعة، 24 أبريل 2020 12:00 ص
هل تصبح الأجسام المضادة فى أجسام المتعافين من كورونا الأمل فى إيجاد علاج
علاج كورونا

يحاول الباحثون بجامعة روكفلر الأمريكية، بحث ملايين الأجسام المضادة التي ينتجها المتعافون من كورونا للعثور على تلك التي تحيد الفيروس.

وحدد الفريق بالفعل العديد من الأجسام المضادة التي تمنع الفيروسات التاجية من التفاعل مع مستقبلاته.

صحيفة neuroscience العلمية، قالت في تقرير لها، إن مجموعة من علماء المناعة وعلماء الطب وعلماء الفيروسات تراهن على أنه يمكن إنشاء علاج للمرض من الأجسام المضادة المستخلصة من المتعافين من الاصابه بالفيروس.
 
وتعد الدراسة واحدة من ما يقرب من 20 مشروع كوفيد 19 التي أطلقها باحثو جامعة روكفلر الأمريكية  منذ أوائل مارس في محاولة لفهم أفضل لفيروس كورونا وتسريع تطوير العلاجات الجديدة.

تتمثل خطة الفريق في العثور على ما يطلق عليه محايدي النخبة، وههى أقلية الأشخاص الذين تغلبوا على العدوى شكل استثنائي لدرجة أن أجسامهم المضادة لديها القدرة على أن تصبح دواء.

يقول الأستاذ مايكل سي نوسينزويج رئيس مختبر علم المناعة الجزيئية: "نحن نفرز ملايين من الأجسام المضادة التي يصنعها كل شخص للعثور على أي منها يقوم بالفعل بتحييد الفيروس".

وقد أظهر نفس النهج إمكانات كبيرة ضد الفيروسات الأخرى ، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية ، وهناك علامات واعدة حتى مع استمرار الدراسة في تجنيد الموجات الأولى من المتبرعين  حدد الفريق بالفعل عددًا من الأجسام المضادة القادرة على منع الفيروس من التفاعل مع مستقبله، و سينتقل أولئك الذين لديهم أفضل الإمكانات إلى المرحلة التالية من المشروع حيث سيعمل الباحثون مع شركاء الصناعة لإنتاج مواد للاختبار السريري.

عندما يواجه جسم الانسان مُمْرِضًا جديدًا مثل فيروس كورونا يستغرق الجهاز المناعي عدة أيام حاسمة لتطوير أجسام مضادة قادرة على التعرف على المُمْرِض الوقت الذي يمكن للفيروس استخدامه في الحصول على موطئ قدم لا يمكن التغلب عليه في بعض الأحيان الجسم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق