بسبب كورونا.. كبرى الشركات العالمية ترفع شعار «تسريح العمالة» والنسبة قد تصل إلى 20%

الخميس، 30 أبريل 2020 09:00 ص
بسبب كورونا.. كبرى الشركات العالمية ترفع شعار «تسريح العمالة» والنسبة قد تصل إلى 20%
الشركات تلجأ لتسريح العمالة
تامر إمام

تداعيات أزمة كورونا اتضحت الآن بشكل واضح على عدد كبير من الشركات العالمية، واتخذت تلك الشركات بعض القرارات غير الإيجابية، بعضها بسبب التأثر الواضح بالأزمة، والبعض الآخر إجراءات احترازية خوفا من القادم.

قررت شركة بوينج العالمية، أكبر شركة صناعة طائرات أمريكية، أنها ستخفض حجم العمالة بنحو 10% وسط تراجع حاد للطلب على السفر بسبب جائحة كورونا.

وقال ديف كالهون الرئيس التنفيذي لشركة بوينج "بدأنا التحرك لخفض عدد العاملين بنحو 10% من خلال المزج بين الاستغناء الطوعي والدورة الطبيعية والاستغناء غير الطوعي عند الحاجة".

وأضاف أن بوينج ستحتاج للقيام بتخفيضات أكبر في القطاعات الأكثر انكشافا على أوضاع عملائنا التجاريين، أكثر من 15% على مستوى الطائرات التجارية وأنشطة الخدمات فضلا عن عمليات شركتنا.

وفي نفس السياق، تعتزم شركة "فولفو" إلغاء 1300 وظيفة في السويد، مع سعي الشركة للتحول السريع جراء أزمة تفشي فيروس كورونا.

وأعلنت شركة تصنيع السيارات اليوم الأربعاء، أنها ستقوم بالاستغناء عن 1300 موظف في السويد، مع ضرورة التكيف مع الوضع الحالي وتكثيف المنتجات الجديدة ونماذج الأعمال لمقاومة أزمة الفيروس.

وقالت فولفو إن عمليات التسريح من العمل أصبحت أكثر ضرورة مع اتخاذ إجراءات التباعد الاجتماعي وقيود السفر والتي أضرت بمبيعات السيارات.

وأجبر الوباء شركات صناعة السيارات حول العالم على وقف الإنتاج والاستجابة للهبوط السريع في الطلب.

وأعادت فولفو فتح مصانعها في السويد خلال الأسبوع الماضي بعد إغلاق استمر لمدة شهر تقريبًا.

أما شركة أوبر فتقوم حاليا بالتخطيط لتسريح 20% من الموظفين خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع استقالة رئيس قسم التكنولوجيا، وفقا لتقرير نشره موقع "ذا إنفورميشن" نقلاً عن مصادر مطلعة على المسألة دون الإفصاح عن هويتها، أمس الثلاثاء.

وأشار التقرير إلى أن الملامح النهائية بشأن عملية التسريح لم يتم وضعها بعد لكن من الممكن أن يتم إعلانها على مراحل في غضون الأسابيع القادمة.

وكان يعمل في شركة أوبر نحو 27 ألف موظف بنهاية العام الماضي، وتترجم عمليات التسريح البالغة 20% إلى أن أكثر من 5400 موظف تقريباً قد يفقدون عملهم.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق