اعتقال إمام مسجد تركي يفضح مزايدات أردوغان والإخوان

يزايد النظام التركى وعلى رأسه الرئيسرجب طيب أردوغان ومن خلفهم جماعة الإخوان ليشنوا هجوما شرسا على الدول الإسلامية التى اغلقت المساجد خوفا من انتشار كورونا إلا أن واقعة اعتقال إمام عقب إصابة 45 شخصا بعدوى فيروس كورونا، التي انتقلت لهم خلال أدائهم صلاة الجنازة جماعة في قرية تخضع للحجر الصحي منذ ثمانية أيام كشفت كذب مزاعمهم

وبلغ العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في تركيا 117 ألفًا و589 حالة، حتى مساء الأربعاء الماضى

جاءت نتائج فحوصات المشاركين في صلاة الجنازة بقرية تاشكين باشا التابعة لبلدة أورجوب بمدينة نافشهير “إيجابية” اعتقلت قوات الأمن الإمام.

وبدأت ولاية أورجوب تحقيقات ضد الإمام الذي أقام صلاة الجنازة ورئيس الحي أمين أ. لسماحه بأداء صلاة الجنازة جماعة.

وكان الزوجان د. أ و أ.أ المقيمان في قرية تاشكين باشا، التي يبلغ تعداد سكانها 900 نسمة، قد توجها لزيارة أبنائهم المقيمين في دياربكر في شهر مارس/ آذار الماضي. وعقب عودتهم إلى المنزل توجه الزوجان إلى مستشفى نيفشهير الحكومي لمعاناتهم من السعال وارتفاع في درجة الحرارة، وجاءت نتائج فحوصات كورونا، التي خضع لها الزوجان داخل المستشفى، إيجابية، وعلى إثر هذا فرضت السلطات التركية حجرا صحيا على القرية بأكملها في الحادي والعشرين من أبريل/ نيسان الجاري.

في تلك الأثناء توفى أحد سكان القرية ويدعى رضا أوزون بسبب مشاكل في الرئة، وشارك العديد من سكان القرية في صلاة الجنازة ولم يطبقوا التباعد الاجتماعي، وكشفت الفحوصات الطبية، التي أجرتها الفرق الطبية عقب صلاة الجنازة، إصابة 45 من سكان القريبة بفيروس كورونا المستجد.