الزراعة تنشر أصناف أرز جاف غيرت البصمة المائية للمحصول.. اعرف التفاصيل

يأتي ذلك لترشيد استهلاك المياه والحد من زراعة المحاصيل الشرهة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الإنتاج، بحسب الدكتورعلاء خليل مدير معهد البحوث الحقلية بمركز البحوث الزراعية، الذي أوضح أنه نظرا لما تعانيه مصر من نقص مياه الري واتهام بعض المحاصيل الاستراتيجية مثل «الأرز» أنه مستهلك شره للمياه علي عكس الواقع الحالي، حيث أنه أصبح يستهلك أقل كميه من المياه  بفضل الاستراتيجيات و الأهداف التي يعمل علي أساسها علماء وزاره الزراعة و التي تتطابق مع تطورات حاجه المجتمع المصري والسياسة المصرية، قام قسم بحوث الأرز- معهد بحوث المحاصيل الحقلية- مركز البحوث الزراعية- بالعمل على عده محاور لتقليل استهلاك مياه الري في حقول الأرز تقارب ما يستهلكه محصول الذرة.

 

وأضاف علاء خليل، أن أهم المحاور  لتقليل استهلاك مياه الري في حقول الأرز، إنتاج أصناف  جديدة قصيرة العمر   بـ(120 يوم) بدلا من الأصناف  القديمة 160 يوما أي 40 يوما فرق مبكر النضج، عالية المحصول تتحمل تطويل فترات الري ذات كفاءه عالية في استخدام المياه يكمن زراعتها على خطوط بذرة جافة في أرض جافة أو تسطير، وهي الصنف جيزة 179 جيزة 178 وهجين مصري1 و سخا 107 و سخا سوبر 300، ويكمن لهذه الأصناف فقط أذا زرعت تحت ظروف الشتل العادية أن توفر حوالي 1800الي 2000متر مكعب مياه.

 

وتابع خليل: بعض الأصناف أيضا منها  إن تروي بماء الصرف الزراعي و المياه المرتفعة الملوحة و تزرع تحت ظروف الأراضي  المتأثرة بالأملاح مثل الصنف هجين مصري1 و جيزة 178 و جيزة 179 حتى أن هذه الأصناف يكمن أن تزرع تحت هذه الظروف شتلا علب خطوط  يتم معاملتها ببعض المعاملات الزراعية، والتي لا تمتص معه أي عناصر ثقيلة مضره بالصحة وتتحمل مستويات عاليه من الملوحة في التربة والمياه وتعطي محصول عالى.

 

وأكد  مدير معهد  المحاصيل الحقلية، أنه  تم استحداث مع الأصناف الجديدة  للأرز الجاف طرق جديدة لزراعة الأرز يكمن لهذه الأصناف أن تزرع بها  مثل الزراعة تسطير وعلى خطوط بذره جافه في أرض جافه  كما في محصول الذرة حيث توفر هي و الأصناف  حوالي 2800 الي 3300 متر مكعب مياه بفدان الأرز مقارنه بالصنف جيزة 171.

 

وأوضح خليل، أن  الزراعة علي خطوط بذرة جافة في أرض جافة مثل الذرة تروي كل ثمانية أيام فقط تغمر بالمياه مرة واحدة أثناء طرد السنابل وهذه الطريقة توفر ما يقرب من 1500 إلى 2000 متر مكعب مياه للفدان مع نقصان في المحصول غير معنوي تماما حيث يتراوح النقص فقط حوالي 9 -15% بمتوسط محصول 4 أطنان، كما فى الصنف جيزة 179 وهجين مصري1 وجيزة 178 و سخا 107.

 

وأشارإلى أن ما يوفره الصنف القصير العمر حيث وصل معدل استهلاك المياه للفدان الصنف جيزة 179 إلي 3600 متر مكعب مياه إي ما يساوي استهلاك محصول الذرة ومحصوله حوالي أربعه طن للفدان مع كفاءة استخدام مياه وصلت إلي 1,1ببصمه مائية حوالي 900 سم3، و احتل 178والهجين المرتبة الثانية بعد جيزة 179 ثم بعد ذلك الصنف سخا 107: وهناك أ يضا سوبر 300 الذي يمكن زراعته في مواعيد متأخرة في  أول شهر 6 او منتصفه.

 

وقال مدير المحاصيل  الحقلية: الاصناف الحديثة غيرت البصمة المائية للأرز لتصل الي 0.91 متر مكعب مياه بدلا من  1 متر مكعب مياه حيث وصلت كفاءة استخدام المياه الي 1.1، هذه الأصناف أمكن زراعتها على خطوط أو تحت ظروف هوائيه كما يلي: زراعة الأرز على  خطوط  بذرة جافة  على أرض حافة، زراعة الأرز تسطير بذرة جافة في أرض جاف توفر حوالى 1000 متر مكعب في الفدان ولا يوجد نقص فى المحصول عن الشتل العادى و ينصح التسوية بالليزر لزيادة كميه المياه الموفرة و المحصول في نفس الشتل علي خطوط، وتمكن قسم بحوث الأرز من أنتاج أصناف يكمن شتلها علي خطوط مثل جيزة 178 وهجين مصري1 وجيزة 179 حتي تحت ظروف الأراضي الملحية و الري بماء مالح.

 

وأكد تقرير المحاصيل الحقلية، أنه  يوجد في مصر ما يعادل 16 -18 مليار متر مكعب مياه صرف يمكن استخدامه مرة ثانية بطريقة أمنة في ري محصول الأرز كما في محافظات شمال الدلتا – كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة ودمياط وبورسعيد حيث تكمن قسم بحوث الأرز– معهد بحوث المحاصيل الحقليه – مركز البحوث الزراعية من إنتاج أصناف تروي بهذا الماء و التي قد تصل ملوحته في بعض الأماكن إلي 5 مللي موز /سم  ولا يوجد بالحبة أيه عناصر ثقيلة مع أضافه السماد البوتاسي ارضي( 25 كجم / فدان) و رشه قبل الطرد بحوالي 7- 10 أيام.

 

وأوضح  تقرير  المحاصيل  الحقلية، أن هناك حوالي 200 ألف فدان تروي بماء مخلوط فقط من ترعه السلام بمحافظات الدقهلية و الشرقية و دمياط و بورسعيد و الإسماعيلية، وتصلح الأصناف  جيزة 179 و جيزة 178 و هجين مصري1 مع استخدام بعض المعاملات السمادية ، مثل إضافة البوتاسيوم و السليكا، بالنسبة الى الزراعة علي مياه الأمطار  بعض أصناف الأرز المصري و هي جيزه179 امكن زراعته تحت ظروف الري بماء المطر فقط  حيث اقيمت هده التجربة في الكاميرون وأعطى محصول حوالي 7 طن /هكتار.