أمريكا تقترض 3 تريليونات دولار لسد عجز كورونا.. وتوقعات بالانكماش

تشهد عدد من دول العالم حالة من الهلع جراء تفشى فيروس كورونا المستجد، لم تقتصرعلى البعد الصحى، بل امتدت إلى أبعاد أخرى أبرزها الجانب الاقتصادى، وذلك بعد الفشل النسبي في تحقيق الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومات في القضاء على الوباء القاتل.

ولم يقتصر الفيروس القاتل في تداعياته الاقتصادية على الدول النامية، أو الفقيرة، ليهدد أكبر اقتصادات العالم، وعلى رأسها الاقتصاد الأمريكي، والذى بات على أعتاب كارثة كبرى، بعدما قررت الإدارة الأمريكية رفع قيود الإغلاق في بعض الولايات، تمهيدا لتعميم تلك الإجراءات في كل أنحاء البلاد، في محاولة لإعادة الحياة مرة أخرى للاقتصاد الأمريكي.

وفي الأونة الأخيرة بات الاقتصاد الأمريكي مترنحا أكثر من أي وقت مضى جراء حالة الركود الراهنة، التي صاحبت القيود الاحترازية التي اتخذتها الإدارة الأمريكية لاحتواء أزمة كورونا، ما دفع وزارة الخزانة الأمريكية إلى اتخاذ قرار باقتراض تاريخى، للحصول على حوالى 3 تريليونات دولار خلال الربع الثانى من العام الجارى، في خطوة عملاقة تعكس حجم التأثير الكبير للأزمة الراهنة على اقتصاد القوى الدولية الأكبر في العالم.