الطبلاوي ترك مسقط رأسه "صفط جدام" بالمنوفية ليدفن بجوار زوجته في البساتين

الأربعاء، 06 مايو 2020 01:00 م
الطبلاوي ترك مسقط رأسه "صفط جدام" بالمنوفية ليدفن بجوار زوجته في البساتين

اليوم الأربعاء ودع المصريون عميد القراء المصريين الشيخ الراحل محمد محمود الطبلاوي، بعدما توفي أمس الثلاثاء قبل صلاة المغرب.

وسيطرة حالة من الحزن على أهالي قريته صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، عقب إعلان وفاته، يقول عزمى الطبلاوى نجل شقيق الشيخ الراحل، إنه أوصاهم بملازمة فعل الخير ومساعدة غير القادرين، قائلاً: "عمى أخبرنا بألا نرد أى شخص يأتي ليهم طالباً المساعدة، وسيروا على عهدى فى فعل الخير ومساعدة كل من يعمل فى كتاتيب حفظ القرأن الكريم".

الطبلاوي كان مدرسة بذاته فى تلاوة القران الكريم وصاحب صوت مميز وتلاوة راقية، هكذا يقول نجل شقيقه، مضيفاً: علمنا الشيخ عليه رحمة الله كيف نحترم قارئ القرآن الكريم وكيف نتدبر أيات القران، وكنا كلما احتجنا أى نصيحة فى حياتنا كنا نسأله، وكان يتدخل لحل أى مشكلة تحدث لأى شخص يخص العائلة.

ووضعت عائلة الشيخ، عدد من الكراسى لاستقبال المعزيين داخل المنزل، بقرية صفط جدام التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، وقام أفراد عائلة الشيخ، بتشغيل القرآن الكريم حزنا على وفاة الشيخ الطبلاوى.

وروى ياسر الطبلاوى، نجل شقيقة الفقيد الراحل، ما وقع قبل وفاته، قائلاً إن: الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة حتى فاجأته أزمة طبية اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان، والذى أكد وفاته، مؤكدا أن وصية الشيخ محمد محمود الطبلاوى أن يدفن بجوار زوجته في المدفن الخاصة بالعائلة في البساتين بالقاهرة .

وولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، في 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب".

وحكى أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات، وأن أول أجر حصل عليه كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق