تكشفها رسالة من "أوغلو" لـ"أردوغان".. هروب الرئيس التركى من أنقرة

الخميس، 07 مايو 2020 11:00 م
تكشفها رسالة  من "أوغلو" لـ"أردوغان".. هروب الرئيس التركى من أنقرة

توالت ردود الأفعال بشأن الانقلاب المزعوم ،والمرتقب ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وهو ما يروج بقرب حدوثه أنصار السلطان العثمانى حيث انتقد رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو، غياب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن العاصمة أنقرة منذ شهر ونصف، وقال عن شائعات احتمال وقوع انقلاب إنه:" يجب على الرئيس التواجد بالعاصمة لمواجهته إن كان حقيقيا".

رسالة "أوغلو" لـ"أردوغان" تكشف عن رعب الأخير مما يدور بشأن انقلاب مرتقب ضده أو مشاركته فى المسرحية وهروبه خارج أنقرة حتى يجد مبرر جديد لقمع معارضيه بحجة هذا الانقلاب الوهمى الذى لم يحدد لهموعدا حتى لحظة كتابة هذه السطور.


داود أوغلو انتقد طريقة تعامل حزب العدالة والتنمية مع شائعات التخطيط لانقلاب، قائلًا: “إذا كانت تركيا دولة لا تزال من الممكن أن تقع فيها انقلابات، فإن هذه الانقلابات لن يتم منعها من خلال نشر تغريدات، وإنما من خلال عودة أردوغان عاجلا إلى أنقرة التي لم يتواجد بها منذ 45 يومًا”.


وأكد داود أوغلو أن من يلمحون لوجود انقلاب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، ويحاولون وضع إطار شرعي لممارساتهم الاستبدادية بهذا الشكل يلعبون بالنار، ويمثلون تهديدًا لمستقبل ديمقراطيتنا.

وكان داود أوغلو أدلى بتصريحات مثيرة في يوليو 2019 قال فيها: إنني كنت أدعم نظامًا برلمانيًّا قويًّا يمثّل كل التيارات السياسية، ويحمل تركيا إلى آفاق المستقبل، وعرضت على أردوغان ترسيخ وتدعيم هذا النظام بدلاً من البحث عن أنظمة أخرى.

لكن كان يجب إبعادي من رئاسة الوزراء وحزب العدالة والتنمية من أجل تنفيذ سيناريوهات من قبيل انقلاب 15 تموز 2016، والدفع بالبلاد إلى انتخابات متتالية، وتحقيق نقل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي المغلوط، وجرّ البلاد في نهاية المطاف إلى أحضان تحالفات علنية وسرية”، في إشارة منه إلى التحالف الذي عقده أردوغان مع كل من حزب الحركة القومية الذي يمثل الجناح الأطلسي للدولة العميقة وحزب الوطن الذي يمثل جناحها الأوراسي.

وكان زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو قد انتقد حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدا أنه سيرحل عن الحكم لا محالة وهو يعلم ذلك.
 
وأضاف أن كل شخص يبقى بالسلطة لفترة معينة حتى يأتي وقت لا يستطيع فيه الحصول على أصوات الناخبين فيترك منصبه كما هو الحال مع أردوغان.
 
ونقل موقع العربية عن كليتشدار أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية قوله أن أزمة تفشي فيروس كورونا في تركيا منحت فرصة للمجتمع للتفكير وأن الأوضاع في تركيا لن تعود إلى سابق عهدها قبل الفيروس، مشيراً إلى أن تركيا لها النصيب الأكبر من تداعيات أزمة كورونا.
 
وحَمّل كليتشدار أوغلو وزير الخزانة والمالية برات البيراق صهر أردوغان، المسؤولية عن تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد منذ توليه منصبه وعدم قدرته على تنفيذ أي خطط لإنعاش الاقتصاد، مطالباً باستقالته فالدولة التركية باتت كشركة عائلية الرئيس يحكم وصهره يحكم قبضته على الخزائن بحسب قوله.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق