فيسبوك تزيل معلومات مضللة لعلاجات فيروس كورونا

الجمعة، 08 مايو 2020 05:00 ص
فيسبوك تزيل معلومات مضللة لعلاجات فيروس كورونا

قال رامز شهاده المدير الإداري لفيسبوك الشرق الأوسط و شمال أفريقيا، إن المشروعات الصغيرة هي شريان الحياة في مجتمعاتنا واقتصاداتنا، إلا أنه في ظل الأزمة الحالية الخاصة بجائحة كورونا قد تضرر العديد منها تضررًا بالغًا لاسيما مع بقاء المزيد من الأشخاص في المنزل وتأثر طبيعة الحركة اليومية التي كانت ضرورية في العادة للقيام بمثل هذه الأعمال، وكلما طالت فترة الأزمة، ازداد حجم المخاطر التي تتعرض لها المشروعات الصغيرة وضاقت سبل عيش أصحابها والعاملين لديهم والمجتمعات التي تعتمد عليها. 
 
 
واضاف بالقول:"استمعنا للعديد من أصحاب المشروعات الصغيرة حتى نفهم كيف يمكننا تقديم يد المساعدة لهم على النحو الأفضل، وجاءت الرسالة واضحة وقوية إلى أسماعنا بأن الدعم المادي يمكنه أن يساعد الكثيرين في مواصلة سير العمل ودفع الرواتب للعاملين الذين لا يمكنهم الذهاب إلى مقر العمل، وبالتالي، قرر فيسبوك استثمار مبلغ 100 مليون دولار لمساعدة 30 ألف من المشروعات الصغيرة في أكثر من 30 دولة يعمل بها ويعيش فيها موظفينا. ونأمل أيضًا في تيسير الأمور على أصحاب المشروعات في كل مكان حول العالم للحصول على المساعدة وتلقي التدريب والدعم من فرقنا". 
 
وتابع قائلا:" أنشأنا مركز فيسبوك لموارد الأنشطة التجارية لدعم أصحاب الأعمال المتضررة من تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ويحتوي المركز على عدد من التوصيات والدورات لمساعدة أصحاب المشروعات والأعمال التجارية على الحفاظ على تواصلهم مع عملائهم ومواصلة سير العمل ومن أجل نشر التوعية بهذا الوباء العالمي والحد من انتشار الأخبار الزائفة عن السلالة الجديدة من الفيروس، يتضمن المركز مصادر تحتوي على معلومات موثوقة ودقيقة حول كورونا ومصادر أخرى لمساعدة أصحاب المشروعات والمجتمعات التي تخدمها هذه المشروعات.
 
وحول إجراءات فيسبوك لمواجهة الشائعات الخاصة بفيروس كورونا، أوضح إن الشركة قامت بإزالة المعلومات المضللة حول فيروس كورونا المستجد على منصتي فيسبوك و إنستجرام والتي من الممكن أن تتسبب في حدوث أضرار جسدية وشيكة، فمنذ يناير الماضي، طبقنا هذه السياسة الخاصة بالحد من انتشار المعلومات المغلوطة عن كورونا من خلال حذف المنشورات التي تزعم وجود علاجات للفيروس أو تعرض خدمات أساسية أو تتضمن مواقع تفشي المرض وتتحدث عن مدى انتشاره.   
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة