افضح مؤذ.. أهالي بالسيدة زينب يسمحون لأبنائهم باقتحام مدرسة

السبت، 09 مايو 2020 10:00 ص
افضح مؤذ.. أهالي بالسيدة زينب يسمحون لأبنائهم باقتحام مدرسة
كتب| أحمد قنديل

القيادة السياسية في دولتنا تعمل على قدم وساق دون هدنة غرضا في تخطي المرحلة الحالية بأقل الخسائر، فالرئيس يصدرتوجيهاته وتعليماته ومجلس الوزراء يقرر الإجراءات سواء الاحترازية للحد من السوء أو التدبيرية لمعالجة العواقب، ومنوط بالأجهزة التنفيذية التطبيق واقعيا.. هذا هو حال الدولة منذ أن انتشر بالعالم أجمع الفيروس التاجي المستجد «كوفيد- 19»، والمعرف إعلاميا بوباء كورونا.
 
وهو ما دفع الدولة لاتخاذ إجراءات وقائية تتمثل في فرض حظر تجوال لعدد ساعات خلال اليوم وتخفيض العاملين، وفرض مواعيد لعمل الشركات والمحلات التجارية، وتعليق الدراسة في المدارس والجامعات وإلغاء الأنشطة الرياضية والترفيهية، وذلك من أجل منع التجمعات والحد من انتشار المرض حرصا على سلامة المواطنين، وكذلك أقرت الدولة مجموعة من الإجراءات الاقتصادية لتعويض المتضررين، إلا أنه على قدر المجهود الذي تبذله الدولة في مواجهة الوباء، هناكمن أصحاب الجهل والمستهترين الذين يخرقون التعليمات ويساهمون في انتشاره، لذا دشنت صوت الأمة مبادرة تحت عنوان«إفضح مؤذي» لكشف كل من تسول له نفسه بالتلاعب في أمان وسلامة المواطنين.
 
«مؤذي» اليوم ليس فردا واحدًا، بل هم مجموعة من الأهالي غاب عنهم الوعي واستخفوا بالإجراءات المفروضة تغافلوا عن مراقبة أطفالهم وفرض تعليمات من اجل وقايتهم، ما يوضح استهتارهم بصحة أبنائهم وكأنهم يريدون رميهم بالتهلكة.
 
 
لا يغيب عنا قرار تعليق الدراسة وإغلاق المدارس من أجل حماية التلاميذ تحسبا من التعرض للإصابة بفيروس كورونا بسبب التجمعات، إلا أن هناك من الأهالي من يرمي بهذا القرار عرض الحائط، فيتركون أبنائهم للنزول من بيوتهم والتجمع معأصدقائهم ودخول المدارس من أجل لعب كرة القدم.
 
رصدت عدسة «صوت الأمة» قيام أطفال باقتحام مدرسة المنيرة بمنطقة السيدة زينب خلال فترة إغلاقها من أجل التجمع ولعبكرة القدم. وبمواجهة الأطفال، تبين بقيامهم بهذا الفعل يوميا، موضحين غياب الحراسة عن المدرسة وسماح أهاليهم بالنزول واللعب وعدم مبالاتهم بإجراءات الوقاية.
 
وزعم أحد الأطفال، أنه في حال وجود خفير لحراسة المدرسة يسمح لهم بذلك مقابل تقاضي مبلغ 10 جنيهات على الفرد الواحد.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق