لفضح انتهاكات الديكتاتور.. لاعب كرة سلة معارض يجمع توقيعات ضد أردوغان
الأحد، 10 مايو 2020 08:00 م
لتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، شارك أكثر من 40 ألف في حملة، أطلقها لاعب كرة السلة التركي المحترف في الرابطة الأمريكية لكرة السلة، أنس كانتر.
ودعا كانتر الجميع إلى تقديم العون خلال حملته التي أطلقها تحت شعرا “You Are My Hope” وتعني بالعربية أنت أملي.
وخلال حملة التوقيعات أوضخ كانتر أنه أحد ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في تركيا، كما أشار إلى سقوط الآلاف من غيره ضحايا لظلم نظام حزب العدالة والتنمية، قائلا: "أريد منك أن تستمع إلى ضميرك وتسمع صرخات من لا صوت لهم. أرجوك أوقف هذا الرجل -أردوغان – باسم الديمقراطية والعدل والإنسانية. اتخذ خطوة وقم بكتابة اسمك في الأسفل بشكل سيُذكر في الجانب المضيء من التاريخ. لا تنس آلاف الأشخاص الذين يحتاجون إلى صوتك. أنت أملهم. أنت أملي".
وقد بلغ عدد الموقعين على حملة أنس كانتر 41.652 شخصا في الوقت الراهن ولا تزال عملية التوقيع مستمرة.
يذكر أن السلطات التركية ألغت جواز سفر أنس كانتر في عام 2017 بعد أن صنفت “كانتر” ضمن العناصر الإرهابية بسبب دفاعه عن حركة الخدمة وطلبت من واشنطن تسليمه.
واتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بالتلاعب بأرقام تقرير البطالة الأخير، مشيرًا إلى أن عدد العاطلين عن العمل في تركيا تجاوز مليوني شخص بعد أزمة كورونا، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربية".
وأكدت المعارضة على لسان أوغلو أن عدد أماكن العمل التي أغلقت بقرار حكومي بسبب تفشي الوباء في البلاد بلغ 144 ألفًا، وفقد العاملون في هذه الأماكن مصدر رزقهم، ومنهم 504 آلاف حلاق و982 ألف عامل توصيل، و523 ألف موظف في المراكز التجارية، كما فقد مليون و900 ألف عامل في قطاع المطاعم والمقاهي وظائفهم أيضا.
ووفقا لتقرير المعارضة، فإن هذا يعني أن أعداد العاطلين عن العمل في "تركيا" قد تجاوزت 4 ملايين في المرحلة الحالية، وقد يصبح العدد أكبر من ذلك بكثير بعد شهر وفق مراقبين، حيث ستنتهي مدة الأشهر الثلاث، التي منعت خلالها الحكومة الشركات من طرد موظفيها.
وقال داوود أوغلو: "في الوقت الذي احتاج فيه العاطلون عن العمل أموال صندوق البطالة لم يجدوا شيئا، لأن الحكومة حولت هذه الأموال وقدرها 21 مليار ليرة للبنك المركزي واستخدمتها لصالحها وهذا ليس من حقها، كما أهدرت الحكومة أموال ضرائب الإعمار، والأموال التي جمعت من قانون بدل الخدمة العسكرية".