"إطلاق النار عقوبة مخالفة الحظر".. هكذا استخدم اردوغان الشرطة لإرهاب الأتراك واللاجئين (فيديو)

لا يزال سليمان صولو وزير الداخلية التركي يلعب دواً مشبوهاً في خدمة رجب أردوغان لإنقاذ كرسي الحكم.

وزير داخلية تركيا الذي حاول لعب دور "المضحي" منذ أسابيع  في مسلسل هزلي رخيص، بإعلان استقالته فور اندلاع حرب الشوارع بين الأتراك في بلدية إسطنبول وبعض المدن التركية الأخرى بعد فرض حظر التجوال الكامل المفاجئ الأمر الذي أدي لنقص في السلعة الغذائية، معلناً مسئوليته في المذبحة التي شهدتها شوارع تركيا وراح ضحيتها كثيرون، والتي تكتم عليها أردوغان رداً لجميل وزير الداخلية في حمايته من المعارضة التركية التي قادت حملات للمطالبة بإبعاد أردوغان عن الحكم ، هو من أمر قواتة الأيام الماضية بإطلاق النيران على المخالفين لقرار الحظر من الأتراك والسوريين  المقيمين بتركيا .

معارضون أتراك تداولوا مشاهد من تعذيب وسحل المواطنين الأتراك عقاباً لهم علي مخالفة قرار حظر التجول ، ومشاهد أخري لإطلاق النار علي مدنيين عزل أثناء السير خلال مواعيد الحظر من بينهم شاب يدعي عمر أواز يعمل بمخبز أنطاليا والذي توفي بأزمة قلبية حاده خوفاً من إرهاب الشرطة التركية بحسب صحيفة بيرجون التركية والذي لم يتحمل ما تعرض له علي يد الشرطة التركية أثناء سيرة فترة الحظر ، تلك الواقعة التي جاءت قبل أيام من إطلاق الشرطة التركية النار علي طفل سوري بحسب صحيفة أفرنسال التركية ، والذي ضبطتة الشرطة التركية عائداً إلي منزلة  أثناء حظر التجوال وبدلاً من القبض عليه أو إنذارة بعدم تكرار كسر الحظر أطلقت عليه النار,

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بغض عارم ضد تصرفات الشرطة التركية ، واستنكر نواب بالبرلمان التركي الطريقة الغير أدمية التي تنفذ بها وزارة الداخلية التركية قرار حظر التجوال وتعاملها بلا إنسانية مع المواطنين دون مراعاة حقوق الإنسان وإحترام الأدمية ، وقال النائب عمر فاروق هذه النتيجة عندما تعطي شرطي غير مؤهل سلاحاً للقتل