أردوغان مثل الدواعش.. الديكتاتور جند 5 آلاف طفل سوري وأرسلهم إلى ليبيا

الإثنين، 11 مايو 2020 04:00 ص
أردوغان مثل الدواعش.. الديكتاتور جند 5 آلاف طفل سوري وأرسلهم إلى ليبيا

أردوغان مثله مثل ما يفعل الإرهابيون الدواعش في سوريا والعراق والحوثيون في اليمن، يجند الأطفال، ويستغلهم في مناطق الصراعات خدمة لأهدافه الاستعمارية.

يقول تقرير نشره موقع مونيتور الأمريكي، إن تركيا متورطة في تجنيد قاصرين سوريين كمرتزقة وإرسالهم للقتال في ليبيا دعماً لحكومة الوفاق الليبية في صراعها مع الجيش الوطني الليبي.

واستند الموقع الأمريكي، إلى وثائق سورية، أعدها "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، تقول إن قاصرين سوريين تم تجنيدهم كمرتزقة في الحرب الليبية، حيث يعتبر ذلك انتهاكاً لحقوق الإنسان وقوانين النزاعات.

وبلغت أعداد القاصرين السوريين في ليبيا نحو ما يقرب من 2000، حيث أصدرت تركيا وثائق هوية مزورة للأطفال بمعلومات كاذبة عن تاريخ ومكان ميلادهم، وبالتالي تسجيلهم في مرتبات الميليشيات الإرهابية، كما أن البعض من القاصرين يستخدمون أسماء إخوانهم الأكبر سناً في أوراقهم المزورة.

ونقل مونيتور عن أحد المصادر –المجهلة لأسباب أمنية- في منطقة درع الفرات، التي تحتلها تركيا في شمال سوريا، إنه في شهر يناير جاء قائد فرقة المعتصم السورية إلى متجره مع ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 15 و16، وقالوا لي إنهم سيذهبون إلى ليبيا بموافقة عائلاتهم، وكانوا سعداء للغاية بالحصول على راتب قدره 3000 دولار، على الأقل هذا ما وعدتهم به الفصائل.

وتعمل الفصائل المرتزقة السورية وفق أجندات تركية في كل من سوريا وليبيا، وتقوم الفصائل مؤخراً بتجنيد القاصرين ضمن صفوفها، وإرسالهم للقتال في ليبيا مقابل مبالغ مالية تدفع لهم.

ويوضح التقرير الذي نشره المونيتور، كيفية استخدام الدولة التركية للفصائل المرتزقة السورية لخدمة أجنداتها في الحرب الليبية، حيث يشير إلى أن فرقة السلطان مرادـ وهي جماعة عرقية تركمانية موالية بشدة لتركيا، تضم أكبر عدد من القاصرين الذين يبلغ عددهم حوالي 5000 طفل.

ويعتمد تنظيم داعش الإرهابي وجماعة أنصار الحوثي على الأطفال في تعويض نقص خسائرهم على الجبهات، وهو موثق دولياً.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق