"بالتي هى أحسن" يتصدر البرامج الدينية الأكثر متابعة فى رمضان نحو خطاب إسلامى منفتح

الأربعاء، 13 مايو 2020 02:39 م
"بالتي هى أحسن" يتصدر البرامج الدينية الأكثر متابعة فى رمضان نحو خطاب إسلامى منفتح

- خصص حلقة مهمة لكشف خفايا الإسلام السياسي وجماعاته

- الشهري: البرنامج يناقش القضايا الدينية والفكرية والاجتماعية بخطاب جديد

- قدم خطاباً وسطياً يعرّي التطرف والطائفية الساعية لتأجيج الصدام والصراع

- يسعى لإعلاء القيم الإسلامية الداعية للاعتدال والرحمة بالجميع.. وتفهّم سنة التنوع والاختلاف
 
 
تصدّر برنامج "بالتي هي أحسن" الذي يعرض حالياً على شاشة "mbc"، لائحة البرامج الدينية الأكثر متابعةً على المحطات الفضائية في العالم العربي، إذ تميّز بطرح عميق ورصين متناولاً كافة قضاياه بوضوح وشفافية في قالب ومحتوى عصري بعيد عن الطرح التقليدي.
 
WhatsApp Image 2020-05-13 at 2.33.08 PM
 
وأوضح مقدم البرنامج عبدالوهاب الشهري أن البرنامج يستضيف في حلقاته طيلة شهر رمضان المبارك الجاري، معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، ويناقش الكثير من القضايا التي لا تُناقش عادةً في البرامج الدينية بلغةٍ صريحةٍ بعيداً عن المواربة والترميز.
 
 
 
 
وبيّن الشهري أن د.العيسى كان حريصاً على ذكر تجاربه الشخصية وسرد المواقف التي مر بها حول العالم، بهدف إشراك المجتمع المسلم في النقاش وخلق حوارٍ أكثر واقعية وقرباً من الحياة اليومية للمسلمين، حيث يسعى معاليه من خلال موضوعات الحلقات إلى إبراز الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل وكشف جماليات الحضارة الإسلامية، مضيفاً أن البرنامج يناقش القضايا الدينية والفكرية والاجتماعية بخطاب عصري عميق ومنفتح.
وفتح البرنامج بكل شفافية عدداً من الملفات الجدلية في العالم الإسلامي، إضافة إلى تسليط الضوء على الظواهر والممارسات والأحداث الجارية في العالم من حولنا بشكل عام، وطرح فيها آراء ومعالجات خلّاقة.
 
 
 
 
 
 
يناقش البرنامج كل هذه القضايا من زوايا متعددة، متجنباً سلبيات الطرح التقليدي ومجازفات التعميم، وقد تحول البرنامج إلى فضاء مفتوح لعرض الرأي مع احترام حق المشاهد في الاختيار والاقتناع والبحث عن الحقيقة من دون محاولة توجيهه تحت أي ذريعة.
 
 
 
 
 
 
 
كما يتبنى رؤية سباقة في عمقها العلمي والفكري مصحوبة بتجارب ومشاهدات ثرية في قالب موضوعي ومنفتح مستدعياً باهتمام وشرح ضاف ومقنع دور المشتركات الإنسانية في حفظ سلام ووئام عالم اليوم .
 
 
 
 
 
  يسعى البرنامج في حلقاته إلى إحياء وإعلاء القيم الإسلامية التي تدعو إلى الاعتدال والرحمة بالآخرين، وحب الخير لهم، والإحسان بمفهومه الشامل، وتفهّم سنة الله تعالى في تنوع الكون واختلاف الخلق.
 
 
 
 
 
وكان من أبرز القضايا التي ناقشها البرنامج في الشأن الإسلامي قضية الصراع الشيعي السني، إذ فنّد ضيف البرنامج الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى حقيقة هذا الصراع، مؤكداً أنه "صراع بين متطرفين وطائفيين من الجانبين، وليس بين معتدلي السنة والشيعة الذين يمثلون الأغلبية".
 
 
 
وقد حظي هذا الخطاب الوسطي الوحدوي الساعي إلى تعرية التطرف والطائفية بالترحيب الواسع من قيادات العالم الإسلامي من مختلف المذاهب والطوائف. وأشادت به على وجه الخصوص القيادات الشيعية، التي أكدت أن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إلى مثل هذه الأصوات المعتدلة التي تقاوم أصوات الصدام الشاذة. 
كما خصص البرنامج أيضاً حلقة مهمة لكشف فساد ممارسات الإسلام السياسي وأخلاقيات جماعاته وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، مؤكداً أنها تتنازل عن الاهتمام بالعقيدة والسلوك الإسلامي، بل وحتى شعاراتها التي ترفعها عند اضطرارها، من أجل تحقيق أغراضها. وقال الدكتور العيسى في وصف أعضاء هذه الجماعة إنهم لا يعترفون بأي ولاية إلا ولاية مرشدهم، وأن قاموسهم ملئ بأساليب الفجور في الخصومة فضلاً عن استخدام  البراغماتية النفعية في أسوأ صورها.
 
 
كما ناقش البرنامج وللمرة الأولى قضية تحريم الاعتداء على دور العبادة، موضحاً أن الإسلام يؤكد وجوب احترام وجود دور العبادة الأخرى، بل ويفرض على المسلمين حمايتها، ويجرّم الاعتداء عليها مهما كان السبب.
كما طرح البرنامج قضية المرجعية الإسلامية، مؤكداً باسم علماء ومفكري رابطة العالم الإسلامي وهيئاتها ومجامعها ومجالسها العالمية أن المملكة العربية السعودية هي المرجعية الروحية للمسلمين، من منطلق شرف خدمة الحرمين الشريفين وريادتها الإسلامية واضطلاعها بكامل مسؤولياتها الإسلامية على الصعد كافة في سياق تاريخي مشرّف.
 
 
 
 
وفي رؤية نادرة لقضايا المرأة المسلمة، خصص البرنامج حلقتين كاملتين لتصحيح المفاهيم الخاطئة في التعامل مع المرأة، والرد على الخطاب الذي يتهم التشريع الإسلامي بالإساءة إليها، حرص خلالهما الدكتور العيسى على تعزيز مفهوم تمكين المرأة في الشريعة الإسلامية، الذي يؤكد على إعطائها حقوقها كافة وإتاحة المجال لها لممارسة دورها وتأثيرها الكبير كعالمة ومفكرة وخبيرة ومهنية في مختلف مهام المسؤولية والخدمة الوطنية.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق