الذهب يواصل كسر الأرقام القياسية بسوق الصاغة والأسعار تسجل مستويات تاريخية فى مصر

الإثنين، 18 مايو 2020 10:00 م
الذهب يواصل كسر الأرقام القياسية بسوق الصاغة والأسعار تسجل مستويات تاريخية فى مصر
الذهب

يبدو أن الرهان على الذهب مطلع العام الجارى كان هو الصائب، وذلك بعد ارتفاعات غير مسبوقة بسوق الصاغة فى مصر، حيث سجل المعدن النفيس زيادات كبيرة ليحقق أعلى مستوى له فى التاريح، ليكتب بذلك رقما قياسيا جديدا بمصر، نتيجة صعود الأسعار لأول مرة فى التاريخ لـ768 جنيها للجرام بدون سعر المصنعية، والتى إذا ما قمنا بإضافتها فإن سعر الذهب سيقترب من 900 جنيه للجرام، فى سابقة تاريخية.

وسجلت أسعار الذهب ارتفاعا بقيمة 4 جنيهات للمرة الثانية فى تمام الثانية من ظهر اليوم الاثنين 18 مايو، بعد ارتفاع ملحوظ صباح اليوم بقيمة 4 جنيهات ايضا، ليصبح اجمالى الارتفاع الذى سجله سعر الذهب اليوم 8 جنيهات جراء الزيادة الكبيرة فى سعر أوقية الذهب عالميا.
 
وقال إيهاب واصف نائب رئيس شعبة الذهب، إن السعر الجديد المسجل فى سوق الذهب بـ768 جنيها للجرام هو أعلى سعر سجله الذهب فى مصر على مر التاريخ، مشيرا إلى أن هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة كبيرة فى سعر الذهب عالميا لتبلغ الأوقية 1765 دولارا.
 
وأبلغ كبير الخبراء الاقتصاديين بالبنك المركزي الأوروبي صحيفة البايس بأن اقتصاد منطقة اليورو الذي تضرر جراء تفشي فيروس كورونا لن يعود لمستويات ما قبل الجائحة حتى العام 2021، مضيفا أن البنك مستعد لإجراء تعديلات على أدواته عند الحاجة.
 
وقال فيليب لين في مقابلة نُشرت على الموقع الإلكتروني للبنك من منظور اليوم، يبدو مستبعدا في جميع الأحوال أن يعود النشاط الاقتصادي لمستوى ما قبل الأزمة قبل 2021، إذ لم يكن بعد ذلك، وتابع أن البنك المركزي يراقب الوضع بشكل مستمر ومستعد لتعديل جميع أدواته إذ اقتضت الضرورة ذلك مضيفا أن برنامج البنك لمشتريات الجائحة الطارئ قد يعدل.
 
وصرح بأن البنك المركزي الأوربي يجري تحليلا للوضع قبل اجتماعه المقبل في يونيو، مضيفا : "إذا شهدنا تأزما شديدا للأوضاع المالية أو ضغطا على أسواق السندات لا يعكس العوامل الاقتصادية الأساسية يمكن أن نعدل حجم ومدة المشتريات"، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
 
وارتفع الذهب 1% اليوم الاثنين ليسجل أعلى مستوى فيما يزيد عن سبعة أعوام، فيما أبرزت بيانات أمريكية ضعيفة مدى الضرر الذي ألحقته جائحة كوفيد-19 بأكبر اقتصاد في العالم، في حين صعد البلاديوم أكثر من 9% بفضل توقعات طلب مستقبلي أعلى.
 
وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضى، أن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي شهدت تراجعا في أبريل في الولايات المتحدة ما يضع الاقتصاد على مسار أكبر انكماش منذ الكساد العظيم.
 
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول إن التعافي الاقتصادي الأمريكي قد يمتد طويلا للعام التالي وإن عودة الاقتصاد بالكامل ربما تعتمد على التوصل للقاح لفيروس كورونا.
 
وينظر بنك إنجلترا المركزي على نحو أكثر إلحاحا في خيارات مثل أسعار الفائدة السلبية في الوقت الذي ينزلق فيه الاقتصاد صوب تراجع اقتصادي عميق بسبب فيروس كورونا وفقا لكبير خبراء الاقتصاد لدى البنك، وفق تحليل نقلته وكالة رويترز.
ويُعتبر الذهب استثمارا جذابا في أوقات الاضطراب السياسي أو الاقتصادي. ويقلص أيضا انخفاض أسعار الفائدة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق