الأطقم الطبية الساهرة بأسوان تواصل مقاومة كورونا.. 26 طبيبًا وممرضًا تماثلوا للشفاء وأخذ عينات من المتعافين

الخميس، 21 مايو 2020 11:00 ص
الأطقم الطبية الساهرة بأسوان تواصل مقاومة كورونا.. 26 طبيبًا وممرضًا تماثلوا للشفاء وأخذ عينات من المتعافين
مستشفى أسوان الجامعى

تواصل الأطقم الطبية الساهرة في فى محافظة أسوان مقاومتها لكورونا وخدمة المرضى فى جميع أقسام المستشفيات بالكامل والاستقبال والطوارئ، بالتوازى مع الإجراءات وعمليات التعقيم والتطهير بجميع أقسام المستشفيات والاستقبال والطوارئ.

19-5-2020_15_46_36_GomhuriaOnline_1589895996
ويتوالى خروج المتعافين من مستشفى الحجر الصحى بأسوان، من مصابى فيروس كورونا المستجد، ومغادرتهم مستشفى أسوان التخصصى والمدينة الشبابية بأسوان، بعد تحسن حالتهم الصحية وتحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية.
 
كما تقوم إدارة الطب الوقائى بمديرية الشئون الصحية بأسوان بأخذ عينات دم ببلازما متعافين من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، داخل مستشفى الصداقة التخصصى بأسوان "الحجر الصحى"، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وبإشراف من الدكتور إيهاب حنفى وكيل وزارة الصحة بأسوان، والدكتور مصفى أبو المجد مدير إدارة الطب الوقائى بالمديرية.
 
فى البداية يؤكد الدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان أن جميع الأطباء وطاقم التمريض الذين أصيبوا بفيروس كورونا وعددهم 26 طبيبا وممرضا تماثلوا تماما للشفاء من الفيروس، وخرجوا من مستشفى العزل وهم متواجدون حاليا فى الحجر الصحى بنزل الشباب فى مدينة أسوان للاطمئنان على حالتهم الصحية تماما.
 
وأوضح رئيس جامعة أسوان أن قسم الاستقبال بمستشفى أسوان الجامعى يعمل بكامل طاقته عقب استئناف العمل فى تخصصات العظام والباطنة والجراحة التى توقفت لبضعة أيام، وذلك بعد الانتهاء من تطبيق وتنفيذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد داخل قسم الاستقبال.
 
كما أوضح الدكتور أحمد غلاب أنه تم نقل قسم الاستقبال بالمستشفى إلى موقع العيادات الخارجية لحين الانتهاء من أعمال التطوير التى تجرى حاليا فى الاستقبال وذلك من أجل تقديم خدمة طبية أفضل للمرضى خلال الفترة المقبلة.
 
وشدد رئيس رئيس جامعة أسوان على أهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية على أبواب المستشفى الجامعى وأعمال التعقيم والوقاية للتأكد من سلامة المترددين على المستشفى مع توقيع الكشف على المرضى، قبل دخولهم وذويهم حتى لا يتكرر إصابة الأطقم الطبية أو المرضى بفيروس كورونا ويأتى ذلك فى إطار إعادة الانضباط للعمل الإدارى داخل المستشفى الجامعى بعد إعادة افتتاحه.
 
وأشار الدكتور أحمد غلاب إلى تنظيم عملية دخول المرضى لقسم الاستقبال فى المستشفى بحيث يدخل المريض بمفرده أو مع مرافق واحد فقط إن كانت حالته تستدعى لذلك، ويراعى أخذ الاحتياطات اللازمة لمكافحة انتشار العدوى، حيث يشترط ارتداء المرضى ومرافقيهم للكمامات أثناء دخول المستشفى علاوة على توفير مستلزمات الوقاية اللازمة لجميع أفراد الطاقم الطبى فى المستشفى من كمامات وقفازات حفاظا على سلامة الجميع.
 
وشدد رئيس جامعة أسوان على ضرورة ارتداء كمامة عند الدخول للجميع تحت شعار كمامة لكل مواطن، سواء كان من العاملين أو المترددين حرصا على سلامتهم ومنعا من انتقال فيروس كورونا والعمل على عدم انتشاره.
 
وأشار الدكتور أحمد غلاب، إلى أن المستشفى الجامعى سيشهد طفرة نوعية بعد الانتهاء من المنشآت الطبية التى يجرى العمل فيها على قدم وساق ومنها العيادات الخارجية والاستقبال والطوارئ وقسم العظام لرفع الطاقة الاستيعابية للقسم العظام الجديد، التى تبلغ 50 غرفة، وسيقام بجوار أقسام الأشعة فى الطابق الأرضى للتيسير على المرضى، ومن المقرر الانتهاء من إنشائه فى نهاية شهر يونيو المقبل.
 
وأكد أنهم يسعون جاهدين لرفع كفاءة قسم عمليات وجراحات الطوارئ بالمستشفى الجامعى مع صيانة ورفع كفاءة عيادات الباطنة لتقديم خدمة طبية تليق بأبناء أسوان والمحافظات المجاورة.
 
 
وقال الدكتور أحمد غلاب إنه سيتم توفير الدرجات الخاصة بالأطباء فى أقرب وقت ممكن، مؤكدا تذليل كل العقبات التى تواجه الطاقم الطبى وفريق العمل والقيام بحلها، خاصة أن الطاقم الطبى هو حائط الصد الأول فى ظل مواجهة فيروس كورونا.
 
وأضاف الدكتور محمد زكى الدهشورى رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وعميد كلية الطب بجامعة أسوان، أنه يتم حاليا تطبيق كل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا فى مستشفى أسوان الجامعى، وتبدأ هذه الإجراءات منذ دخول المريض من باب المستشفى، حيث يتم قياس درجة الحرارة له داخل غرفة مخصصة يتواجد فيها أطباء الاستقبال الذين يقومون بفرز وتقييم المرضى لمعرفة حالتهم الصحية واستبعاد الحالات المرضية التى يشتبه فى إصابتها بكورونا وتوجيهم للعزل فى الأماكن المخصصة لها.
 
وأشار رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية وعميد كلية الطب بجامعة أسوان إلى تنظيم عملية دخول المرضى لقسم الاستقبال فى المستشفى بحث يدخل المريض بمفرده أو مع مرافق واحد فقط إن كانت حالته تستدعى لذلك، ويراعى أخذ الاحتياطات اللازمة لمكافحة انتشار العدوى، حيث يشترط ارتداء المرضى ومرافقيهم للكمامات أثناء دخول المستشفى، علاوة على توفير مستلزمات الوقاية اللازمة لجميع افراد الطاقم الطبي في المستشفى من كمامات وقفازات حفاظا علي سلامة الجميع.
 
وأضاف الدكتور محمد زكى الدهشورى أن المستشفى الجامعى يعمل بكل طاقاته، مطالبا من المجتمع الأسوانى الالتفاف حول إدارة المستشفى الجامعى والقيام بدعمها خلال الفترة القادمة.
 
وأضاف الدكتور أشرف معبد المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة أسوان أن الأيام الماضية شهدت تطهير وتعقيم المستشفي بالكامل للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث تم تنفيذ أعمال التطهير والتعقيم لمبانى وأقسام مستشفي أسوان.
 
وأوضح المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة أسوان أن مشكلة الأطباء المنتدبين بمستشفى أسوان الجامعي انتهت عقب موافقة وزارة الصحة على تجديد انتدابهم، حيث تعانى المستشفى من عدم وجود درجات مالية لتعيين معيدين جدد، فيما يبلغ إجمالى عدد خريجى كلية طب أسوان الذين لا يجدون درجات مالية للتعين كمعيدين 80 طبيبا.
 
وقال معبد إنه تم توفير كل الإجراءات الاحترازية والوقائية وأدوات التعقيم والتطهير الخاصة بكل طبيب داخل المستشفى وكافة الأجهزة المعاونة والعاملين داخل المستشفى حرصا على سلامتهم وسلامة المترددين على المستشفى.
 
ولفت إلى أن المستشفى بدأ من خلال أقسام الطوارئ والاستقبال استقبال الحالات المرضية وإجراء عدد من العمليات الجراحية المؤجلة.
 
وأضاف أنه تم وضع نظام خاص لدخول وخروج المترددين على المستشفى عبر بوابات المستشفى المسموح بها للدخول والخروج، فى إطار الإجراءات الاحترازية.
 
وأشار الدكتور عصام أبو المجد مدير مستشفى أسوان الجامعيى إلى أنه جارى تجهيز وإعداد مكان لعمل مسحات بي سي آر داخل المستشفى للاطمئنان على سلامة الأطقم الطبية وإجراء التحاليل اللازمة لهم والاطمئنان على خلوهم من اللإصابة بفيروس كورونا.
 
في نفس السياق يؤكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، أنه للمرة الثانية يتبرع متعافي آخر من فيروس كورونا، من مدينة أسوان، بعينات دم ببلازما، وذلك للمساهمة فى علاج الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن المتعافى هو عبد العزيز السيد عبد العزيز، لافتا إلى أن المتعافى عقب طلب التبرع بالبلازما لم يتأخر وتوجه على الفور للمستشفى للتبرع لعلاج الحالات الحرجة المصابة بالكورونا.
 
وأضاف الدكتور أبو المجد، فى تصريحات خاصة أن المتبرع هو الثانى بمحافظة أسوان، وتبرع بالدم ببلازما الأجسام المضادة خلال الأيام الماضية، بعد نجاح عينة المتبرع الأول "محمد عبد الفتاح" وزوجته، بهدف المساهمة فى تقديم العلاج للمصابين بفيروس، وهم كانوا أول مصابين بالفيروس داخل محافظة أسوان، لافتاً إلى أنه عقب الانتهاء من أخذ العينات على الفور يتم فصلها ويتم إرسالها إلى مستشفى الصداقة التخصصى بأسوان "الحجر الصحى"، وتقديمها للحالات الحرجة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق