وزير الأوقاف: ماذا أفدنا من رمضان وهل صمنا حقا وما يوم الجائزة؟

الجمعة، 22 مايو 2020 06:03 م
وزير الأوقاف: ماذا أفدنا من رمضان وهل صمنا حقا وما يوم الجائزة؟
كتبت منال القاضي

تحدث  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن بعض الجوانب المهمة المتعلقة بختام شهر رمضان المبارك، وماذا أفدنا من رمضان؟ وهل صمنا حقًّا؟ ويوم الجائزة، وكيفية صلاة عيد الفطر المبارك في الظرف الراهن، والرأي الشرعي في الإجراءات الاحترازية والوقائية.
 
 
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الأسبوعي في برنامج: “حديث الساعة” على القناة الأولى والثانية بالتليفزيون المصري، والفضائية المصرية، وقناة النيل الثقافية، وقناة نايل لايف، وعدد من القنوات المتخصصة، اليوم الجمعة 29 رمضان 1441هجرية.
 
ذكر الوزير أننا بين شهرين عظيمين شهر رمضان المبارك الذي أوشك على الانتهاء، و شهر شوال القادم الذي نسأل الله (عز وجل) أن يجعله أيضًا شهر خير ويمن وبركة، ويوم عظيم هو يوم الجائزة، وهو يوم عيد الفطر المبارك.
 
أما شهر رمضان فقد مر معظمه شأن الدنيا في أكثر من زاوية الأولى: أن الدنيا بطبيعتها كسوق أقيم ثم انفض ربح فيه من ربح، وخسر فيه من خسر، مضى رمضان حفظ فيه من حفظ، وضيع فيه من ضيع، أما الزاوية الثانية: فكل ما مضى من أجل الإنسان لا يمكن أن يستدرك مرة أخرى، فما من يوم إلا وينادي: يا ابن آدم أنا يوم جديد، وعلى عملك شهيد فاغتنمني فإن غابت شمسي لن تدركني إلى يوم القيامة، وأجل الإنسان في عمر الدنيا وزمنها قصير، وما بقي سيمر كالذي مضى أو أسرع منه، فمن كان في الثلاثين من عمره، أو في الخامسة والثلاثين أو في الأربعين أو في الخمسين أو في الستين أو في السبعين أو في أي عمر كان فليتأمل ما مضى من حياته، كيف مر كلحظة عابرة خاطفة!! وما بقي سيمر أسرع من ذلك، وقد سئل سيدنا نوح (عليه السلام) وهو الذي عاش ألف سنة إلا خمسين عامًا يدعو قومه إضافة إلى ما عاشه قبل بعثته (عليه السلام)، قيل له: يا نوح كيف وجدت الدنيا؟ قال: كرجل بنى بيتًا جعل له بابين، دخل من باب وخرج من باب، عش ما شئت فإنك ميت واعمل ما شئت فإنك مجزي به.
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق