مفاجأة في ترتيبها عالميا..

«صوت الأمة» يتتبع خريطة الأبحاث المصرية لمواجهة فيروس كورونا

الأحد، 24 مايو 2020 05:00 م
«صوت الأمة» يتتبع خريطة الأبحاث المصرية لمواجهة فيروس كورونا
جامعة القاهرة- أرشيفية
ابراهيم الديب

ذكرت في كتاب الله الحكيم، ذكرت بأفضل الصفات، فهي من قال الله- عز وجل- عنها "أدخلوها بسلام آمنين"، فهي من كرمها الله بقطعة من أرضها ليكلم نبيه موسى- عليه السلام-، إنها مصر، التي تحارب الآن من أجل البقاء مع العالم أمام جائحة تهدد البشرية أجمع، فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة وقف الجميع عاجزًا أمامه، لكن مصر تسارع بعلمائها وجنودها المتمثلين في الجيش الأبيض أن تصل إلى علاج للتخلص من جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

 
وفقا  لموقع clinicaltrials.gov  تعد مصر من أكثر 10 دول في العالم، التي قدمت أبحاث ودراسات؛ من أجل إيجاد العلاج الأفضل لمرضى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيث يبلغ عدد الأبحاث في العالم كله نحو 1476 بحثًا في هذا الشأن.
 
وتقع مصر في المركز التاسع وسط العشرة الكبار المشاركين في الأبحاث، الذين يأتوا وفق الترتيب التالي: "الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، الصين، إيطاليا، إسبانيا، ألمانيا، إنجلترا، كندا، مصر، الدنمارك".
 
وتشارك كلية طب جامعة عين شمس بدراسة من خلال 100 حالة لمعرفة السلالة التي تتواجد بهم؛ من أجل معرفة الخريطة الجينية للسلالة الخاصة بفيروس التاجي في مصر، ويأتي اسم الدراسة بعنوان: "تحليل السلسلة الوراثية للسلالة المنتشرة في مصر".
 
كذلك تشارك الكلية في دراسة بعنوان "هل لدينا مناعة أقوى؟" حيث تجمع هذه الدراسة عن العلاقة بين لقاح السل وفيروس كورونا.
 
أما في جامعة القاهرة، فهناك دراسة عن تأثير عقار الكلوروبرومازين، حيث يدرس القائمين على هذه الدراسة 60 مريضًا من خلال التجارب السريرية لمراقبة تحسن حالتهم.
 
وهناك باحث مستقل من جامعة القاهرة، يعكف على دراسة فعالية عسل النحل الطبيعي وتأثيره على سرعة شفاء الحالات.
 
ولم تكن جامعات القاهرة الكبرى المشاركة في هذا الأمر وحدها، فلدينا جامعة أسيوط، التي تحاول أن تجيب عن هذا السؤال: "هل كان كورونا منتشر في مصر من قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عنه؟"، التي أتخذته عنوانًا للدراسة الخاصة بها، حيث تدرس الجامعة ملفات ١٠٠ حالة أصيبوا بأعراض تشبه أعراض فيروس كورونا المستجد خلال الـ 3 أشهر "أكتوبر، نوفمبر، ديسمبر"، التي سبقت إعلان هذا المرض.
 
في الوقت ذاته هناك دارسات أخرى على غرار جامعة القاهرة، حول مدى فعالية بعض العقاقير على المرضى، ففهي جامعة طنطا تدرس تأثير عقار الكلوروكوين لعلاج المرضى على 40 حالة، كما تعكف جامعتي كلية الطب متمثلة في كلية الطب وجامعة طنطا على دراستين منفصلتين حول فعالية فاڤيبريڤير، من خلال دراسة معدل نسبة الالتهاب، C-Reactive Protein، وما علاقتها بتطور الحالة، وهل إذا كانت نسبة الـCRP عالية جدًا عن الأول سيكون المريض مصيره العناية المركزة؟
 
كما تشارك مصر بدراسات أخرى من خلال عدة جهات حول العلاج بالبلازما الغنية بالأجسام المضادة، العلاج بالخلايا الجذعية "حيث بدأت دولة الإمارات الشقيقة في تنفيذه بالفعل"، كذلك العلاج باستنشاق بيكربونات الصوديوم، بالإضافة إلى تأثير المضاد الحيوي الأزيثرومايسين، بالإضافة إلى ذلك، على المستوى النظري تدرس مصر تأثير السوشيال ميديا على الجمهور خلال الجائحة، التي تعمل عليها جامعة أسيوط.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق