16متهما ينتظرون كلمة العدالة..

جنايات القاهرة تكتب نهاية خلية «جبهة النصرة» الإرهابية.. اليوم

الأربعاء، 27 مايو 2020 03:00 ص
جنايات القاهرة تكتب نهاية خلية «جبهة النصرة» الإرهابية.. اليوم
المستشار محمد سعيد الشربينى

برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور على عمارة وعماد الدرملي، تصدر محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، المنعقدة بطرة، اليوم الأربعاء، حكمها على 16 متهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ «تنظيم جبهة النصرة».
 
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة 16 متهما إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة، وكذلك إلقاء القبض على المتهمين الهاربين فى القضية وهم المتهم الأول والمتهمين من الـ13 إلى الـ16.
 
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا تأسيس 16 متهما جماعة متطرفة تعتنق الأفكار التكفيرية فى غضون الفترة من 2011 حتى 2014 بالمحلة، وشاركوا فى تأسيس وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل العمل بالدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التى كفلها الدستور.
 
واستمعت المحكمة  لأقوال الشهود، خلال نظر جلسات المحاكمة، في مقدمتهم مجرى التحريات، الذي أكد في شهادته، أن المتهم محمد أحمد كامل، أسس الخلية التابعة لتنظيم جبهة النصرة داخل البلاد، وجبهة النصرة جزء لا يتجزأ من تنظيم القاعدة، والمتهم الرئيسى اعتنق أفكار الجهاد، فى الثمانينات وكان ضمن المتهمين بمحاولة اغتيال وزير الداخلية حسن أبو باشا، ومع بداية ظهور تنظيم القاعدة تلاقت أفكاره مع أفكار التنظيم فقام بمبايعة قيادات التنظيم على الولاء والطاعة.
 
وأضاف أن مؤسس التنظيم تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة، وأصدروا له تكليفات لتكوين خلايا عنقودية، وكلف المتهم الثانى بتكوين خليك عنقودية أخرى تتبع توجيهات التنظيم، ومع ظهور وانتشار جبهة النصرة صدرت تكليفات للمتهم محمد البرج لإعداد عناصره للسفر إلى سوريا وإعدادهم عسكريا لتنفيذ عمليات بعد ذلك داخل البلاد.

وتضم قائمة أمر الإحالة، 5 متهمين هاربين على ذمة القضية وهم، محمد كامل المتهم الأول بالقضية «مؤسس التنظيم»، حسن محمد حسن «عضو التنظيم»،  يوسف أحمد السيد «عضو التنظيم»، محمد عبد العزيز «عضو التنظيم»، محمد أحمد إبراهيم «عضو التنظيم».
 
وفضت المحكمة أحراز القضية، وضمت صور لأيمن الظواهرى، وفيديوهات للقيادى الجهادى بأفغانستان عبد الله عزام، وفيديوهات للتعريف بأجزاء بندقية القناصة وكيفية التسديد بها، وأشخاص يتدربون على استخدام السلاح، وفلاشة عليها صور لأعلام داعش ولأسامة بن لادن.

فى جلسة 25 ديسمبر 2019، استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة، ومن أبرز ما جاء فيها:  وفاء لأمانة الدفاع عن المجتمع، من فكر هدام يُبرر الإرهاب والفساد فى الأرض، الذى نهى الله عنه عباده وعده من أعظم الذنوب، أن الجماعة محل القضية احتكروا الإسلام لأنفسهم لخدمة أغراضهم بإدعاء خدمة الشرع.
 
واستكملت: لن تستقر الحياة إلا باستئصال تلك الفئة الباغية من المجتمع الذى ذاق داء الإرهاب، ضل المتهم الأول سعيه وانحرف سلوكه، فاقتنع بأفكار التنظيم الإرهابى من قتل وتفجير وعدوان واستباحة لدم الإنسان، بدعوى كاذبة أنها جها. كما استكمل: المتهم الأول كلف بتكوين خلايا عنقودية تتبع تنظيم القاعدة، تعتنق أفكار تكفيرية وتؤدى الأعمال الانتحارية، وعناصر تتدرب عسكريًا واستخدام الأسلحة نارية، تبررها مفاهيم تكفيرية ألصقوها بالشريعة الإسلامية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق