تطلق اللقاحات استجابة مناعية عن طريق إدخال خلايا نظام المناعة لدينا إلى فيروس بطريقة آمنة ، دون أي تعرض للممرض نفسه، فجميع اللقاحات يجب أن تفعل شيئين الأول هو جعل الخلايا المناعية ترتبط باللقاح و "تلتهمه" والثاني هو تنشيط هذه الخلايا المناعية حتى تكون مستعدة لمحاربة تهديدات لاحقة من الفيروس المعني.
لقاح نوفافاكس أطلق عليه الباحثين "الوحدة الفرعية" لأنه بدلاً من توصيل الفيروس بأكمله فإنه لا يسلم سوى جزء منه وهو بروتين يسمى "سبايك" الموجود على سطح الفيروس، من خلال استهداف بروتين معين وهى طريقة مهمه لتركيز الاستجابة المناعية.
كما يحتوي لقاح نوفافاكس أيضًا على مادة مساعدة تسمى Matrix-M. تعمل على إيقاظ جهاز المناعة.
كانت شركة نوفافكس الأمريكية قد أعلنت عن تسجيل أول مشاركين في المرحلة الأولى من التجارب السريرية لمرشح لقاح الفيروسات التاجية ، NVX ‑ CoV2373 ، وهو بروتين مستقر وقائي مصنوع باستخدام تقنية الجسيمات النانوية الخاصة به.
ووفقا لتقرير لوكاله بلومبرج يتضمن NVX ‑ CoV2373 عمل اللقاح التجريبى على تعزيز الاستجابات المناعية وتحفيز مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة، ومن المتوقع أن تكون نتائج المناعة الأولية والسلامة من الجزء الأول من التجربة في يوليو 2020
وتجرى المرحلة السريرية من المرحلة 1/2 في جزأين، جزء المرحلة الأولى عبارة عن تجربة عشوائية مصممة لتقييم المناعة وسلامة NVX ‑ CoV2373وتسجل التجربة ما يقرب من 130 مشاركًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 59 عامًا في موقعين في أستراليا، و يقيِّم نظام التجارب الذي يحتوي على جرعتين من البروتوكول حجمين للجرعة (5 و 25 ميكروجرامًا)، ومن المتوقع إجراء الجزء الثاني من التجارب على اللقاح المحتمل في بلدان متعددة ، بما في ذلك الولايات المتحدة ، وسيقيم المناعة والسلامة وقدرته في الحد من المرض في نطاق عمري أوسع.