بسبب «كورونا»... كيف أثرت الجائحة في فقد «سدس» الشباب حول العالم لوظائفهم؟

الخميس، 28 مايو 2020 04:00 م
بسبب «كورونا»... كيف أثرت الجائحة في فقد «سدس» الشباب حول العالم لوظائفهم؟
طابور أمام بنك الطعام بنيويورك في ظل أزمة البطالة

أوضح استطلاع رأي أجرته منظمة العمل الدولية، أن واحد من كل 6 عاملين شباب حول العالم فقدوا وظائفهم منذ بدء وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بما يقارب «سدس» القوة العاملة.
 
وأوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في النسخة الرابعة من تقريرها حول إثر جائحة كورونا على الوظائف، أن ما يعادل 305 ملايين وظيفة فُقدت بسبب كوفيد-19.
 
وأضافت المنظمة أن الأثر واضح في الأمريكتين على وجه الخصوص، اللتين تضمان البؤر الجديدة لتفشي فيروس كورونا، بحسب منظمة الصحة العالمية.
 
وقال مدير منظمة العمل الدولية، غاي رايدر، إن العمال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 15- 28 عاما قد يواجهون صعوبات في الحصول على التدريب الملائم، أو الالتحاق بوظائف قد تمثل امتدادا لمهنهم.
 
وأشارت منظمة العمل الدولية إلى أن نحو واحد بين كل أربعة أشخاص، تم تقليص ساعات عملهم، فق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
 
وذكرت المنظمة الأممية، ومقرها جنيف، أن أزمة مرض «كوفيد - 19» تضر بفرص الشباب لدخول سوق العمل، وأن حوالي 10 في المائة من الطلاب يتوقعون أنهم لن يتمكنوا من استكمال تعليمهم الحالي. فيما قال نصف المشاركين إنه سيتم تأجيل دراساتهم، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
 
وصرح المدير العام للمنظمة جاي رايدر في مؤتمر صحافي على الإنترنت، أن «هذا يقودنا إلى أن نشعر بقلق شديد إزاء رفاهية الشباب» محذراً من أن «جيل الإغلاق» يمكن أن يواجه أجوراً أقل وبطالة أعلى خلال السنوات المقبلة».
 
وشارك أكثر من 11 ألف شخص أعمارهم ما بين 18 و29 عاماً في الاستطلاع.
 
وأشارت المنظمة إلى أن البطالة بين الشباب في العالم قبل الأزمة الحالية بلغت 13.6 في المائة العام الماضي، أي أعلى من المستوى الذي سجل قبل الأزمة المالية العالمية عام 2008.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق