اتهامات جديدة لضباط شرطة منيابوليس.. الاحتجاجات الغاضبة تصل محيط البيت الأبيض

الجمعة، 05 يونيو 2020 02:00 ص
 اتهامات جديدة لضباط شرطة منيابوليس.. الاحتجاجات الغاضبة تصل محيط البيت الأبيض
احتجاجات أمريكا على مقتل جورج فلويد

تطورات جديدة تشهدها  قضية مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقى جورج فلويد في ظل اشتعال المظاهرات أمام محيط البيت الأبيض.
 
 
كشفت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، تواصل التظاهرات في واشنطن احتجاجا على مقتل جورج فلويد، مشيرة إلى ارتفاع في أعداد المتظاهرين بمحيط البيت الأبيض، موضحة أن نقاط انتشار قوات الجيش في واشنطن لم تتغير، أن انتشار قوات الجيش في العاصمة الأميركية كما هو.
 
وتعرض رجل شرطة لإطلاق نار، وجرح آخر بآلة حادة في بروكلين بعد ساعات من سريان حظر التجول الذي يهدف لتهدئة الاضطرابات بشأن وفاة فلويد في ولاية مينيسوتا، وقالت الشرطة الأمريكية إن الرجلين نُقلا إلى مستشفى مصابين بجروح لا يتوقع أن تهدد حياتهما، موضحة أن إطلاق النار وقع قبل منتصف الليل خلاص الساعات الماضية، في مجمع تجاري وسط بروكلين.
 
من جانبه، قال متحدث باسم بيل دي بلاسيو، عمدة نيويورك، إنه في طريقه إلى المستشفى للاطمئنان على رجال الشرطة، وتمتلئ مدينة نيويورك بالاحتجاجات على عنف الشرطة، لكن لم يتضح ما إذا كان الحادث مرتبطًا بالتظاهرات.
 
واستمرت العديد من المسيرات الضخمة في أجزاء أخرى من بروكلين بعد حظر التجول الذي فرضته السلطات لمنع نهب وتخريب المتاجر والشركات ولتهدئة التظاهرات، وجه ممثلو الادعاء العام في الولايات المتحدة اتهامات جنائية جديدة لضباط شرطة مدينة منيابوليس الأربعة، فبعد أن تم اعتقال ديريك تشوفين (الذي جثم بركبته على عنق جورج فلويد)، الجمعة، بتهمتي القتل من الدرجة الثالثة والقتل غير العمد، وجهت تهمة جديدة أشد خطورة الأربعاء، هي القتل من الدرجة الثانية، وتصل عقوبة التهمة الجديدة إلى السجن 40 عاما، وهي أطول 15عاما من العقوبة القصوى لتهمة القتل من الدرجة الثالثة، ووجهت اتهامات إلى رجال الشرطة الثلاثة الذين كانوا مع تشوفين للمرة الأولى بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية، والمساعدة والتحريض على القتل غير العمد، وتم أيضا احتجاز الثلاثة وهم توماس لين، وجيه. ألكسندر كيونج، وتو تاو.
 
من جانبها، كشفت قناة "فوكس نيوز" أن جثة جورج فلويد، الذي قتل تحت ركبة ضابط أميركي يدعى ديريك شوفن، أظهرت أنه كان مصابا بفيروس كورونا، وبحسب موقع العربية - كشف اختبار لجورج فلويد أنه كان إيجابيا لفيروس كورونا الجديد في اختبار أُخذ بعد وفاته، وفقاً لتقرير تشريح الجثة الجديد لمقاطعة هينيبين الذي صدر في وقت سابق اليوم.
 
ولفت التقرير إلى أن جورج فلويد كان مصابا من دون أعراض، ولم تظهر رئتاه أي ضرر، وخال من الأورام الخبيثة أو الالتهاب الرئوي، فيما وقال كبير الأطباء الشرعيين الدكتور أندرو بيكر إن نوع الاختبار الذي تم إجراؤه للتشريح، ويسمى  PCR، يمكن أن يظهر نتيجة إيجابية لأسابيع بعد ظهور المرض السريري ومعالجته، ونتيجة تشريح الجثة تعكس على الأرجح الإيجابية بدون أعراض ولكن استمرارية العينة من العدوى السابقة.
 
وأوضح التقرير ملاحظة حالة لتعاطي المخدرات، بما في ذلك الفنتانيل والميثامفيتامين، التي أشير إليها على أنها مواد سامة في الشكوى الأصلية، التي كان يمكن أن تسبب وفاته. ومع ذلك، يمكن أن تبقى بعض الأدوية في مجرى الدم لفترة من الزمن بعد استخدامها، وذكر التقرير الحاجة إلى إجراء اختبار ثان للتأكد من وجود الأمفيتامينات وغيرها من الأدوية وأشار تشريح ثان مستقل بناء على طلب أسرة فلويد ومحاميه إلى خلاف ذلك أن وفاة فلويد نجمت عن الاختناق بسبب الضغط على الرقبة والظهر والذي أدى إلى نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
 
من جانبه، دافع البيت الأبيض عن قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالخروج والوقوف أمام كنيسة بالقرب من مقر الرئاسة حاملا الكتاب المقدس بيده بعد تفريق متظاهرين فجأة القوة بالغاز المسيل للدموع، حيث قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إن"ترامب أراد توجيه رسالة قوية، مؤكدة أنه سار بذلك على خطى شخصيات عظيمة مثل رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل، وأنه عبر العصور رأينا رؤساء وقادة شهدوا لحظات قيادة ورموزا قوية جدا كانت مهمة لبلد ما مثل تشرشل الذي ذهب لتفقد الأضرار الناجمة عن القنابل في لندن خلال الحرب العالمية الثانية، مؤكدة أن ذلك كان رسالة قيادة قوية للشعب البريطاني.
 
وأعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عن أسفه تجاه موجة الاضطرابات الاجتماعية التي تمر بها الولايات المتحدة على خلفية مصرع المواطن الأمريكى من ذوي البشرة السمراء جورج فلويد على يد الشرطة الأمريكية.
 
وقال وزير الخارجية البريطاني، إن كل من شاهد الفيديو الذي يوثق كيفية تعامل ضباط في الشرطة مع فلويد خلال توقيفه يشعر بالارتباك والانزعاج، متابعا: "أعتقد أن متابعة الاحتجاجات وأعمال العنف أمر مزعج جدا".
 
وأكد وزير الخارجية البريطاني أنه يريد أن يتحد الأمريكيون، موضحا أن حكومة لندن تتوقع من سلطات الولايات المتحدة الالتزام بتقليدها الجيد لحماية حريات وسائل الإعلام والصحفيين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة