سيدات عربيات يتحكمن فى مصير دول عظمى..«عريب» تفوز برئاسة البرلمان الهولندى..«جويلى» الأعلى تصويتاً بالبرلمان الاسبانى وتشرف على انتخابات رئاسة المجلس..« داليا مجاهد»أول مسلمة محجبة داخل «البيت الابيض»

الخميس، 14 يناير 2016 02:01 م
سيدات عربيات يتحكمن فى مصير دول عظمى..«عريب» تفوز برئاسة البرلمان الهولندى..«جويلى» الأعلى تصويتاً بالبرلمان الاسبانى وتشرف على انتخابات رئاسة المجلس..« داليا مجاهد»أول مسلمة محجبة داخل «البيت الابيض»
عريب» تفوز برئاسة البرلمان الهولندى
عبير صادق

ليس من الغريب تقلد النساء مناصب فى حكومات العصر الحديث، وتوليهن مناصب سياسية وحصد مقاعد لهن فى البرلمان، ولكن الغريب أن تتقلد سيدات مناصب فى دول لا تنتمى إليها وتتوج علي عرشها، ومصر يمثلها 3 سيدات فى دول عظمى رفعن الرايات المصرية بتشريفهن لمصر.

رصدت «صوت الأمة» خلال هذا التقرير أبرز سيدات ذات الأصول العربية احتلن مناصب فى دول عظمى:


خديجة عريب
خديجة عريب، مغربية الجنسية، من مواليد عام 1960 هاجرت إلى هولندا، نائبة عن الحزب العمالى الهولندى، والتى فازت اليوم الخميس، برئاسة الغرفة الثانية فى المؤسسة التشريعية الهولندية، وذلك بعد حصولها على 83 صوتًا من أصل 134 صوتًا من مجموع 150 عضوًا.

وبحسب إحصائيات رسمية، فإن 380 ألف هولندي أصولهم مغربية داخل المملكة الهولندية، البالغ عدد سكانها 17 مليونًا.


نجوى الجويلى

نجوى أحمد الجويلى، وابنة الناشط الحقوقي «أحمد الجويلي» عضو الجمعية الوطنية للتغير، سيدة مصرية برزت فى مجتمع لا تنتمى له وبلد لا تمثلها، وأناس لا يشبهونا، ونجحت وحازت على ثقة المجتمع الأوروبي، فى ظل هجمة غربية شرسة على العرب والمسلمين فى اعقاب انتشار الجماعة الإرهابية «داعش»، لتكون نائبة فى البرلمان الاسبانى بأعلى نسبة أصوات على مستوى إسبانيا، ورئيسا للبرلمان فى أولى جلساته والتى أثبتت نجاحها رغم صغر سنها الذي لم يتعدى الربيع الأول الـ 24 عامًا، نوبية الأصل، والتى درست علم النفس، رشحها حزب «بوديموس» أول حزب عربى إسبانى، وتعد المصرية العنيدة احدي مؤسسيه وعضو لجنته المركزية.




نعمت شفيق
نعمت شفيق، المصرية التى تم اختيارها من قبل رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، للتولى منصب نائب محافظ بنك إنجلترا، وتولت «شفيق»، المصرية التى أعتبرها الجميع الأكثر نفوذا، مسئولية: «السوق والخدمات المصرفية، ولجنة السياسة النقدية، ومجلس أمناء المتحف البريطاني» مدة أربع سنوات متتالية.


وصفتها وسائل الإعلام البريطانية، بـ«المرأة الأكثر نفوذًا بالعالم»، «مينوش» كما تطلق عليها الصحف الأوربية، المرأة السكندرية الأصل، والتى تحمل 3 جنسيات: «المصرية، والبريطانية، والأمريكية»، هي نائب محافظ بنك انجلتراالمسؤولة عن الأسواق والخدمات المصرفية وعضو بنك انجلترا في لجنة السياسة النقدية.


داليا مجاهد

داليا مجاهد، المرأة المصرية المحجبة، التى احتلت منصبها بالبيت الأبيض فهي باحثة أمريكية، وتعمل محللة كبيرة والمديرة التنفيذية لمركز «گالوپ» للدراسات الإسلامية، والتى اختارها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مستشارة في المجلس الاستشاري للأديان المكون من ممثلي 25 طائفة وشخصيات علمانية، لتكون بذلك أول مسلمة تشغل منصبًا من هذا النوع في البيت الأبيض.


تعرضت مجاهد، للعديد من الأنتقاضات وذلك بسبب الحجاب، حيث أنتقضت الصحف الأوروبية وجود مسلمة ترتدي الحجاب داخل «البيت الأبيض»، وعلقت المصرية قائلة: «بالنسبة لكوني امرأة محجبة تدخل البيت الأبيض، موضوع الحجاب لم يكن في ذهنهم إلى هذا الحد، وربما هناك كثيرون كان يمكن تعيينهم مكاني، فيما تم تعييني لأنهم يريدون سماع آراء المسلمين، وأنا عندي تلك القدرة على إيصالها من خلال عملي في مركز گالوب، لكن نعم أنا أول مسلمة محجبة تدخل البيت الأبيض في منصب من هذا النوع.


وبخصوص قرار أوباما توظيف المسلمين في البيت الأبيض، قالت داليا: «إن الأمر صحيح وقد بدأ تطبيقه فعلًا بتعيين عدد منهم، ولكن في مراكز ليست رفيعة».

وعن رأيها في دور المسلمات في أمريكا وانتقاد المسلمين لإمامة امرأة لبعض المصلين، أجابت داليا مجاهد: «المرأة المسلمة تشارك في الدعوة وكل نشاطات الجوامع، وتقوم بعمل كبير مثل التنظيم والتدريس».


يذكر أن «مجاهد» ترأست مركز جالوب للدراسات الاسلامية والذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، وتظهر دراساتها في صحف ودوريات بارزة مثل «وول ستريت جورنال، وهارفارد إنترناشونال ريفيو»، وسبق لها أن درست أيضًا إدارة الاعمال والهندسة الكيميائية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق