إرهابيون لكن ظرفاء.. كاتب قطري ينفي دعم بلاده لـ«إخوان مصر» وإيواء المطلوبين منهم دولياً

الأحد، 07 يونيو 2020 08:20 م
إرهابيون لكن ظرفاء.. كاتب قطري ينفي دعم بلاده لـ«إخوان مصر» وإيواء المطلوبين منهم دولياً
لقاء الصحفي القطري علي قناة الإخوان
دينا الحسيني

صدق في دولة قطر قول إن لم تستح فاصنع ما شئت، الدويلة التي يحكمها القصر الأميري الملطخ بدماء الأبرياء في مصر ودول المنطقة، تطلق أذرعها الإعلامية وكتباها المحسوبين على نظام تميم بن حمد للدفاع عنها والتنصل من مسؤليتها تجاه جرائم جماعة الإخوان الإرهابية، ودعم عملياتهم الخسيسة في مصر. 

الصحفي القطري جابر الحرمي أجرى لقاء منذ أيام مع قناة مكملين الإخوانية التي تبث من تركيا بتمويل قطرياً كما هو معلوم للكافة، وادعى ببرنامج "ملفات "  أن قطر لم تساعد جماعة الإخوان في مصر وأنها قدمت دعماً كبيراً للشعب المصري على المستوى الاقتصادي والسياسيي في كافة الفترات والعصور.

ba5c2369-638b-4467-b35c-d14619a83512

من المضحكات المبكيات أن يتبرأ الصحفي القطري في لقائه علي القناة الإخوانية من الدماء التي أريقت في مصر وعمليات جماعة الإخوان الإرهابية، ويستنكر ويدين ويشجب على القناة الإخوانية هذه العمليات الخسيسة التي رفضتها قطر على حد زعمه، وأن قطر لم ولن تشارك في دماء الشعوب العربية وليس دماء المصريين فقط، نافياً استضافة قطر على أراضيها قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في حين أن قطر هي من تأوي مفتي الدم كبيرهم الذي علمهم السحر، يوسف القرضاوي، المطلوب دولياً لعدة دول في مقدمتها مصر ومدرج على النشرة الدولية الحمراء وتورط مع جماعة الإخوان في العديد من الجرائم الإرهابية .

52ea7079-bae6-47ff-83ad-61dce889f07c
 

جرائم قطر في مصر عديدة، حيث كانت من أكثر الدول التي دعمت الإخوان للحكم ودعمت حملة محمد مرسي العياط ودعمت حملة عبد المنعم أبو الفتوح تمهيداً  لوصوله للحكم، وبعد وصول الإخوان للحكم في 2012  كان دعم قطر لهم واضحاً، وإن لم يكن واضحاً وقت حكمهم كان أكثر وضوحاً بعد إطاحة الشعب المصري بهم من الحكم في ثورة شعبية عارمة اجتاحات محافظات مصر في 30 يونية 2013 .

بعد ثورة 30 يونيو 2013، وفض إعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، فتحت قطر أراضيها لإيواء قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين من مصر والمتورطين في قضايا إرهابية فيما بعد، وبحسب روايات شباب الإخوان المنشقين كانت الجماعة الإرهابية تصنف قطر من أكثر الدول الآمنه لتواجدهم ومن بعدها جاء في الترتيب دولة تركيا، فضلأً عن ممارسات قناة الجزيرة الإرهابية بحق المصريين ودورها القذر في بث الفتن ونشر الشائعات والأكاذيب ومحاولة التشكيك في القرارات الحكومية والاجراءات التي تتخذها مؤسسات الدولة لصالح المصريين وتقلل من حجم الإنجازات والمشروعات القومية التي نفذتها الدولة علي قدم وساق لخدمة المصريين والنهوض بالاقتصاد المصري.

من جانبهم وجه محللون سياسيون بمصر والمنطقة العربية تساؤلاً لدويلة قطر وحكامها تميم بن حمد وذلك تعقيباً على تصريحات الصحفي القطري الذي أدلى بمثل هذه التصريحات المستفزة لقناة الشرق الإخوانية بنفيه دعم بلاده لجماعة الإخوان وجاء التساؤل ماهي المواقف التي اختلفت فيها دولة قطر مع جماعة الإخوان؟ وأكد هؤلاء السياسيون أنه لا يوجد موقف واحد يدل علي تباين بين السياسة القطرية مع سياسة جماعة الإخوان بل تلاقتهم أهداف الطرفين في نقطة واحده وهي نشر الفوضى والعنف في مصر وزعزعة استقرارها وهز الثقة بين الشعب المصري والقيادة السياسية، وبالتالي على قطر أن تثبت عكس ذلك.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق